لن يكون اخر ضحايا الرعونه وقله
الأدب وأنزواء دور الأسره،والمدرسه،في التربيه . كل يوم بل كل ساعه ضحايا للبلطجه
هل العيب في القوانين ربما يكون ذلك. هل العيب في المدرسه التي منعت،الضرب وتلاشي
دورها في التربيه .
فلم يعد هناك تعليم او تربيه .منظومه
القيم الاخلاقيه اين ذهبت . الرحمه بين الناس اين ذهبت هي الاخري . مصر دون غيرها
يوجد فيها الالاف من الدراسات التي ترصد الامراض وتضع الحلول لماذا هذه الدرسات
حبيسه،الادراج والي متي .
اين دور المركز القومي للبحوث
الاجتماعيه والجنائيه .
ستظل قضيه محمود البنا الشاب البرئ
الذي لقي حتفه علي ايدي بلطجي فاقد التربيه يقال انه مسنود وهذه،طامه اخري في كل بلاد الدنيا
تطبق،القوانين علي القوي والضعيف الغني والفقير منظومه العداله هي الاساس لبناء
الدول . والظلم ظلمات يوم القيامه برغم التخوفات التي تثار الان علي وسائل التواصل
الاجتماعي وبرغم الهاجس الذي يطاردهم فثقتي كبيره،في قضاء مصر الذي ضرب اروع
الامثله في الوقوف الي جانب المظلومين . الناس ينتظرون كلمه العداله في القضيه
التي تتكرر يوميا في كل مكان . لابد من عوده القانون الحازم والحاسم،حتي يطمئن
الناس ان المجرم أيا كان وضعه الاجتماعي حتما سينال الجزاء الرادع .ولن يشفي غليل
اسره الضحيه الا القصاص العادل والناجز وحتي يطمئن الناس علي اولادهم فلتشكل دوائر
قضائيه خاصه بنظر قضايا البلطجه هذا أذا أردنا ان نعيد للدوله هيبتها وكرامتها
والا فقل علي الدنيا السلام .
لترفع جميعا شعار فليسقط من يقولون
انت عارف انا ابن مين ..
في تقديري ان البلطجه جريمه مكتمله
الاركان وافه لايمكن ان ننظر الي مرتكبيها
بالرحمه القول الفصل في يد القضاء العادل
وحده من يستطيع غرس الطمأنينه في قلوب الناس ويعيد السكينه اليهم وهذا ماننتظره ..
**كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق