حلم يقظة ،
نعم ..
وباعتبار ان حرية التعبير حق ،
لازلت أعيش أمل الاستفادة من درس ثورتى 25 يناير 2011 ؛ 30 يونيو 2013
وحلم الوقوف على السلبيات لعلاجها والايجابيات لتعظيمها؛
باعتبار ان المنشود إصلاح لفساد ؛
لازلت أحلم بتغيير دولاب القيادات الفاشلة التى كانت وراء تجمد شرايين الوطن ووقف نهضته ؛
باعتبار ان المنشود نجاح العمل وانجازه بإتقان ؛
لازلت أحلم ببناء صحيح لديمقراطية حقيقية ؛
نرى فيها تداول للسلطة بين أحزاب قوية تعمل لصالح الوطن والمواطن ؛
باعتبار انه الهدف الأخير لثورة 52 ؛ 71 ؛ 2011 ؛ 2013
لازلت أحلم بتبوأ أصحاب الكفاية والأمانة للوظائف ؛
ووقف التوريث الوظيفى
باعتبار أننا ننشد تنمية حقيقية وعدالة اجتماعية؛
لازلت أحلم بأن يكون المواطن المصرى ( سيدا )
( مكرما) (عزيزا )بين أهله وهو يعيش حياته ويقضى احتياجاته
باعتبار انه هدف كل إصلاح؛
لازلت أحلم أن يكون التعليم مرتبطا بالواقع رافعا لخلق ومحققا لإنجاز
باعتبار ان التعليم روح التقدم ؛
لازلت أحلم بأن تكون الوظائف رسائل إنجاز وعطاء وخير ؛
كالطبيب والمهندس والقاضى
و..و...
باعتبارهم رسل عون لشفاء او بناء او عدل او..او...
لازلت أحلم بأن أجد فعلا رجل الشرطة فى خدمة الشعب حاميا ومدافعا عن قانون أرسى لسلامة العباد والبلاد وطمأنتهم
باعتبار ان الأمن احساس وضرورة استقرار للانطلاق
نحو البناء؛
نعم لازلت أحلم
وأحسب ان هذا سادتى
من حقى
باعتبارى مواطن
غدا سيغادر ويحاسب..!؟
25/10/2019
0 comments:
إرسال تعليق