أثارت صورة شابة لبنانية نشرتها
صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير أعدته صحفية إيطالية حول احتجاجات
لبنان، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.
فقد عمدت الصحيفة الإسرائيلية إلى
اختيار صورة عشوائية لإحدى المتظاهرات اللبنانيات لوضعها على الغلاف، اشتبه البعض
بأنها لمراسلة إسرائيلية دخلت إلى التظاهرات لتغطيتها، فيما اتهم كثيرون صاحبة
الصورة بأنها تتعامل مع إسرائيل، وأنها مندسة بين المتظاهرين.
هذه الاتهامات، دفعت الشابة جوان
خليل صاحبة الصورة، إلى التأكيد عبر قناة "MTV" اللبنانية أن لا علاقة لها بالصحيفة الإسرائيلية، وأنها "براء
من كل ما يقال عنها، والذي يبدو كأنه حملة ممنهجة".
وكانت صحيفة "يديعوت احرنوت"
العبرية، نشرت تقريرا خاصا من إعداد الصحفية الإيطالية فرانشيسكا بوري من داخل
تظاهرة وسط بيروت.
والصحافية بوري، هي مراسلة
إيطالية حرة، كتبت تقارير عدة من سوريا وباعتها في أغلب الأحيان لـ"يديعوت
أحرونوت".
ويشهد لبنان منذ 9 أيام احتجاجات
شعبية واسعة تنديدا بالسياسات الحكومية التقشفية وتردي الأوضاع المعيشية التي
أثقلت كاهل المواطن اللبناني.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية
0 comments:
إرسال تعليق