لابد ان نفهم ؛
حينما انتهت( القاعدة) من دورها كانت نهاية زعيمها ؛
وحينما سقطت بغداد ؛
فجأة ظهر ما أسمى( داعش) اختصار ما أسمى
((بدولة الخلافة الإسلامية)) ..! وجاء البغدادى بعد بن لادن...!
وكان القتل والتدمير والإرهاب وإظهار الإسلام بصورة بشعة على يد هؤلاء المرتزقة الذين تجمعوا من كل حدب وصوب وادعوا أنهم يمثلون الإسلام كذبا وزورا
وكان هذا من ضمن الأهداف بعد ان بات (الإسلام عدو استراتيجى) لحلف الناتو ؛
وبعد ان تم تمزيق العراق وسوريا وليبيا واليمن ؛
ومكافأة تركيا باقتطاع 32 ك .م عمق فى طول 440 طول من الأراضى السورية بمباركة أمريكية روسية أوروبية وبعد ان بات لأمريكا قدم بسوريا أيضا بجوار ( البترول )..!
جاءت نهاية زعيم داعش نهاية لفصل من المسلسل ؛
وقريبا ستكون ايضا نهاية فصل آخر بعنوان (اردوغان) و (تميم) بعد ان حققا غاية ما طلب منهما ؛
و مع الاشتعال الدائر فى لبنان والعراق والجزائر ؛
حتما سيكون هناك سيناريوا آخر لفصل جديد من مسلسل
تدمير الدول العربية والإسلامية وإعادة تقسيمها
وفق أسس مذهبية وعرقية تضمن استمرارية نزيفها وتآكلها .،..
فالغاية (الإسلام وبنى الإسلام والدول العربية) وفى القلب ( مصر).. ..!؟
هذا ما اعتقده وأحسب ان إيران فاعل هام فى المخطط القادم وطبعا المحرك الأساسى ( الصهيو / أمريكى ) وقد بدأ التحرش بالسعودية من خلال الحوثيين باليمن ؛
فضلا عن (الشعبوية الجديدة) فى أوروبا والتى باتت زاعقة بمزيد عنصرية ضد العرب ؛
##ولنصل إلى السؤال المهم ...... ....
ماذا نحن فاعلون إزاء المخطط القادم والذى أحسب انه سيكون أسوأ بعد ان باتت الأمة ضعيفة وتفتيتها أسهل ؟؟؟
أعتقد ياسادةأننا فى شديد الحاجة إلى ((وحدة عربية حقيقية)) حتى يمكن ان نحافظ على وجودنا وأن(( مصر)) فى هذا باتت مطالبة ان تتقدم الصفوف لاستنهاض الأمة العربية نحو وحدة وقوة وان تستخدم كل السبل فى هذا
باعتبار ان ذلك حياة او موت
وبعد ان كشفت الأعمال النوايا وبات اللعب على المكشوف ومفضوح كخطاب ترامب لاردوغان السرى العلنى....! تلك سادتى
الحكاية من خلال رواية
ترامب _ البغدادي..!؟
27/10/2019
0 comments:
إرسال تعليق