ببساطة ليس كل من يعارض اى مسئول وحتى ولو كان السيسى اخوانى ؛
لأن هؤلاء بشر ووارد فى حقهم الإصابة والخطأ ؛
وأعتقد انه لاخير فينا ان لم نوجه لهم النصح او النقد البناء طالما كان ذلك على قاعدة :
((صالح العبادجميعهم وسلامة الوطن الحبيب مصر)) ؛
فلك ان تختلف مع الرئيس او اى مسئول طالما الغاية
نفع العباد والبلاد ؛
ولا يجب ان يكون النقد شتم او بذاءة فهذا شأن الضعفاء والمغرضين ومن قبلهما أعداء الوطن ؛
فإذا كانت جماعة الاخوان قد سقطت بعد ان ثبت فشلها وتأكد للنخبة قبل العوام ضلالها؛ فحتما وبديهى لن تقف عند ذلك ؛ لأنها تعيش الضلال فلا ترى الصواب وكذا لا تقبل النصيحة او جادة الصواب إذا ما وضح لها جليا ... وتلك ( آفة فى الاعتقاد ) ...!
ولاشك ان هؤلاء يمكن معرفتهم من خلال سلوكهم ومعاملاتهم....
لهذا فإن تقصير بعض الفشلة والفسدة لا يجب ان يرمى إلى اخونة هذا الفريق
كما ان منتقدى اى مسئول على قاعدة الموضوعية لا يجب أيضا ان يحسب على تلك الجماعة ايضا ؛ تخويفا
وأعتقد ان مكيدة(( أعداء الإصلاح)) تعمل فى هذا الإطار بعد ان تمكنت من الالتفاف على مطالب الشعب فى التغيير والإصلاح منذ 2011 وحتى بعد خارطة الطريق 2013 وهم أرباب نفاق متمرس يعيشون فى جلباب كل حاكم بما يخدم مصالحهم وفقط...!؟
ونحن لازلنا نأمل فى الإصلاح لما حل بالوطن من نكبات أودت به إلى الجمود والتخلف..
والأمل قائم لكنه للاسف يضعف أمام (التسويف) وايضا(الإبقاء على عصابة ناهبى الوطن) الذين أفسدوا البلاد والعباد فإلى متى ذلك.. ..؟؟؟ ! اتمنى أن أرى عن قريب ثورة جريئة تتبنى
إصلاح فى المجتمع الوظيفى
بقانون للإدارة المحلية
وقانون للنيابة الإدارية
لانه باختصار لا أمل فى تنمية دون إدارة رشيدة
ولا ديمقراطية دون رأى حر ومسئول وايضا دون
تخويف بالإخوان. .!!؟
31/10/2019
0 comments:
إرسال تعليق