من أبرز مميزاته انه كثير الكلام ( المريح )
وإن واجهته بالحقائق ثار غاضبا فى وجهك متعللا بسفاسف ؛ كأن يقول لك غاضبا ماهو تمامك اليوم فى العمل ؟! او كيف تدخل على دون سابق ميعاد !؟ المهم انه يأخذك بعيدا عن ( الموضوع )
ومن مميزاته ايضا الاستغراق فى الشكل حتى يضحى هو الموضوع ؛
أمس تواصلت مع إدارة الأزمات بديوان محافظة الدقهلية للإبلاغ عن مأساة بالشارع الذى نقطنه بعد ان بات ((بحيرة مجارى)) أغرقت المنازل ومحلات الجيران .....؟!
وتحديدا أمام 28 ش الأندلس من ش أحمد ماهر
بمدينة المنصورة ؛ فقال لى : سبق الإبلاغ فتمنيت عليه الإسعاف..! وللاسف لازلنا غرقى فى المجاري .....!
ولا أريد ان انقلها بكاميرا لأننى صادق - قد أصل اليها بعض لحظات لتصويرها ؛ فالألم فادح والمصيبة الأكبر سادتى هى ؛ فقدان الناس الثقة فى المسئول والذى يمثل الحكومة ؛
وقطعا البلاغ حتمابات لدى (شركة الصرف) وايضا( حى غرب المنصورة )(ومسئول النظافة)( ومسئول البيئة) ومسئول ..ومسئول... الخ
. .... كثيرين ؛
ولكن دون حل منذ أكثر من أسبوع ....!!!؟
والذى آلمنى (الأذى ) الذى نتعرض له وكذا المارة ؛
والجهود الذاتية لا تملك شيئ لأن الخلل للاسف من بعض الجيران والخط الرئيسى للصرف
والضحية سكان الشارع
والمارة .......!!!؟
وايضا فقدان الثقة فى الحكومة...
باعتبار ان هذا المسئول هو ممثلها؛
والناس تشتكى ...
وأنا أيضا اشتكى...
وأقول أين الإدارة المحلية...؟
أين المجلس المحلى....؟
أين المسئول.....
ظنى أننا لم نبرح سابق ماكان.... لأن ذات الوجوه الفاشلة والفاسدة لازالت بمكانها. ...
والناس تعانى .....
وتشتكى إلى الله بعد ان أغلق المسئول بابه.....
فمن يخلصنا من هذا المسئول الفاشل وينزل إلى الناس ليقف على اوجاعهم حلا وانصافا ؟؟؟!
ملحوظة : تلك هى الصور الحية للمأساة للتدليل وليتاكد لكم
الفشل الذى نعيشه والمرارة من هذا الانسداد وذاك الطفح. .!؟
13/10/2019 بقلم وكاميرا
المواطن حامد شعبان سليم
0 comments:
إرسال تعليق