حتما لدينا مشاكل وبعضها وصل إلى انه بات يمثل عقبة فى طريق الإصلاح؛
أتذكر وقت مطالبة الشباب بالتغيير حينما توقفت المسيرة وبات الفساد طاغيا
وكانت الآذان لاتسمع والاعين لا ترى ؛ وبات تزاوج السلطة برأس المال حقيقة منطلقة دون مصالح عموم الشعب فبدلا من ان ترتقى بالوطن ؛
نظرت مصالحها الانوية فى عموم حركتها وتوجهوا لتثبيت مراكزهم وحصد مزايا الكراسى على حساب مصالح الشعب؛
ولذاكانت المطالب تتجه للإصلاح ولأن المطلب لازال قائما والمشاكل لازالت. .!؟ ؛
فأتمنى ترتيب أولويات الإصلاح وعمل مشاركة شعبية فاعلة مع الدولة فى خطة الإصلاح التى وضعت بعد ثورة تحرر الإرادة فى 30 يونيو 2013 ؛
ولأن الآمال كبيرة والطموح عال فإن المطلوب بشأن إنجاز خطوات الإصلاح يجب ان يكون أيضا عظيما وأعتقد ان (البناء الديمقراطى) ياتى فى أولوية الإصلاح لإحداث هذا الحراك المنشود خاصة الوعى اللازم لمتطلبات المرحلة ؛
وأعتقد ان إعادة الثقة بين الشعب ومؤسساته تبدأ من احترامه وتقديره حال توجهه لقضاء مصالحه وحاجاته ؛
اذ لازالت المعاناة مستمرة والأسلوب دون المطلوب بل ومنفر.......!؟
وهذا من شأنه ان ينعكس بالسلب على إيجابية المجتمع فى صنع نهضته؛
فنحن فى احتياج لكل أبناء الوطن ؛
فلنبدأ سادتى بشفافية
ولنكن صادقين الوجهة
وليكن الأخيار فى مقدمة القافلة
فالوطن للجميع
وتقدمه رهن كل ذويه
ومسئولية كل شريف
وأولى الخطوات
بناء الوعى.
0 comments:
إرسال تعليق