تصاعدت الأحداث فى اليمن بوتيرة سريعة جدا وبشكل رهيب ومخيف بعد الضربة الحوثية الأخيرة على السعودية .وعلى شركات أرامكو للنفط وهو اعتداء كبيرعلى دولة عربية وبالفعل كان يجب عقد اجتماع سريع جدا للجامعة العربية التى أعتقد أنها ما زالت موجودة حتى الأن واتخاذ قرارت مؤلمة ضد ايران كقطع العلاقات السياسة مثلا .أو حرب اقتصادية على العموم لم يحدث شئ وظل الوضع كما هو عليه ..ونأتى لأمريكا وخياراتها المتعددة فى اليمن ونبدأ بالخيار العسكرى وطبعا الخيار حاليا غالى .والمتابع للتصريحات الأمريكية مؤخرا يدرك تماما حجم التصعيد والوعيد الأمريكى على لسان أعلى المسئولين فى أمريكا وزير الدفاع (مارك اسبر) الذى نجد تصريحاته وكلماته نارية وشديدة الهجة وصعبة جدا وهو ما يفسر طبعا الاسلوب الأمريكى لمعتمد على التصريحات فقط ..أما مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكية فيصر على عدم استخدتم لغة الحرب وهو ما يفسر التضارب الأمريكى الدائم فى التصريحات بين وزير الدفاع والخارجية وأحيانا ترامب ..لكن من الواضح وبالنسبة لتصريحات ترامب الأخيرة واصراره على ارسال قوات أمريكية للسعودية والمنطقة وهى عودة أمريكية مرة أخرى للسعودية .وهو ما يلقى بتساؤلات كبيرة على دوافع ما حدث من الحوثيين الذين أصبحوا يمتلكون قوة صاروخية كبيرة جدا ومتطورة قد تهدد معظم دول الخليج وهو ما يهدد به لحوثيين دائما ومن يقف وراءالهجمات الأخيرة على شركات أرامكو السعودية ويجعلنا نتساءل عن الممكن أن يحدث لاحقا ...وبالطبع الجميع يرفض التصعيد العسكرى الذى سيعرض المنطقة كلها لخطر رهيب وحروب قد تمتد لتصبح حربا عالمية جديدة ..وهو ما يرفضه الجميع وأعتقد أن القوى العظمى لا تريد وصول الأمر لهذا الحد وستظل سنوات طويلة تبحث عن باقى الخيارات وهو ما يجعل معظم الدول بعيدة كل البعد عن حروب قد تقضى على الأخضروالسابس وتعرض المنطقة لخطر رهيب قد يكون بشريا وإقتصاديا ..وسنكمل معكم باقى السلسلة عن الخيارات الأمريكية والوضع اليمنى حاليا الإسبوع القادم إن شاء الله ...
.){kind=link}
0 comments:
إرسال تعليق