قال تعالى : " وقل رب زدني علمًا "
بداية مشرقة لعام دراسي جديد يملؤه النشاط ويحدوه الأمل ولي همسات أحببت أن أهمس بها في أذن مثلث هذه المنظومة ( المعلم ، الوالدين ، الطالب ) ولا أحب أن أركن على تنميق وترتيب الكلمات ولكن أقول ماوجب قوله:
( الهمسة الأولى : في أذن المعلم ....)
بارك الله فيك ورفع قدرك وأعلى شأنك ومهما قال فيك المتكلمون فلن يوفوك قدرك ولكن أحببت أن أذكرك بثقل الأمانة أمانة جيل بأكمله في يدك فلتكن على قدر المسؤلية المنوطة بك وما تعلمه لهؤلاء سيكون نتاج ما نراه من أفعالهم ونحن في مجتمع ساءت فيه الأخلاق وابتعد الناس فيه عن قرآنهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم.- استعن بالله ولتكن نيتك إصلاح هذه الأنفس وتهذيبها وتعليمها.
- عامل الطالب كأنه إبنك فهذا يمنحك طاقة من الصبر.
- لا تيأس إن علت نبرة الإنفلات وقلة الاحترام الناتجة عن إهمال سنوات ماضية.
- اجعل بينك وبين طلابك شعرة معاوية وحافظ علي عدم انقطاعها.
- طلابك هم ذكرك بعد وفاتك وعملك الجاري عليك نفعه أو عدمه.
- لا تنظر إلى من أهمل العمل من زملائك ولكن انتظر لمن اجتهد وكن قدوة.
- نعلم جميعاً أن أجور المعلمين لا تضمن لكم حياة مستقرة ولكن قياس عطائك مقابل ما تتقاضاه كارثة تهز شرف المهنة فاجتهد في عملك واطلب البركة من الله.
بارك الله فيكم ونفع بك وما زلتم وستكونون دائماً تاجاً على رؤسنا مع اختلاف وظائفنا وأعمالنا.
0 comments:
إرسال تعليق