المهندس محمد الفسخانى يكتب عن :روشتة إصلاح من قلب الحدث

هذه بعض الاقتراحات وليس كل من مواطن مصري يعشق تراب وطنه وجيشه يعيش وسط البسطاء من الناس ويحس بمعاناتهم عسى أن تصل للقيادات السيادية لدراستها وبحثها وعدم الاستهانة بها وهي من وجهة نظري المتواضعة كالتالي :

**تكثيف برامج التوعية ضد خدع وفبركة الصور والفيديوهات بوسائل التواصل الاجتماعي بالقنوات الفضائية لتوعية الناس البسيطة لعدم تأثرهم بالشائعات المغرضة والممولة والممنهجة من أناس لا يريدوا الخير لهذا الوطن **تقنين وضع القنوات الفضائية ووضع ضوابط لهذة القنوات وشروط مهنية وأخلاقية لفتح وإدارة هذه القنوات

**تنقية وسائل الإعلام الحكومية والخاصة ممن يسمون أنفسهم إعلاميين وبث سموهم للشعب من أجل المال وإتاحة الفرصة لإعلاميين وطنيين شرفاء يتمتعوا بمهنيه عاليه ومنحهم حريه ومصداقية الخبر لإعادة الثقة في وسائل الإعلام المصرية

**بث روح الوطنية والصدق والتدين والمحافظة على المال العام وتغيير السلوك لدى الطفل المصري منذ المرحلة الابتدائية

**احترام آدمية الإنسان في جميع مؤسسات الدولة وعدم التفرقة واستخدام روح القانون وعدم التعنت مع المواطن في إنهاء خدماته بسهوله ويسر وميكنة هذه الخدمات وربط جميع مؤسسات الدولة إلكترونيا لسرعة إنهاء الخدمة المطلوبة للمواطن لتوفير الجهد والوقت والحد من الفساد الإداري بالدولة

**تخفيف الأعباء والضغوط على المواطن ويتمثل ذلك في الآتي :

 أولا: وقبل كل شيء عدم تقييم موظف الدولة والحكم على نشاطه من عدمة من رؤسائه على اساس كم المحاضر والمخالفات والقضايا وما ينتج عنها من تحصيل غرامات لخزانة الدولة وبالتالي سيضطر ان يبين نشاطه ونزاهته بعمل محاضر وقضايا عشوائيه يظلم فيها المواطن البسيط أو تصفية حسابات شخصيه وبالتالي يسبب احتقان لدى المواطن ضد المؤسسة التي يعمل بها وضد الدولة وينطبق ذلك على غالبية المؤسسات وهذا سبب رئيسي لاحتقان المواطن البسيط الذي لا يتحمل هذه الأعباء

ثانياً: مرفق الكهرباء أصبح يئن منه جميع المواطنين وزيادة سعرها وأحيانا وضع قراءات جزافية لدخول المستهلك في شريحة أعلى وعبئ زيادة عن إمكانياته ويرد هنا أحدهم ويقول أنت عندك تكييف وغسالة وسخان وثلاجة وفريزر وغيرها ولا تريد دفع هذه المبالغ فأقول له عزيزي هذه الأجهزة أصبحت من الضروريات في هذا الزمن ولابد من وضع حل لهذا المرفق والذي أصبح مكافآت موظفيه على حسب  دخل شركة الكهرباء

ثالثاً: تخفيف وروتينيه حملات المرافق التي تخرب وتدمر وتحرر المحاضر بدعوى تنفيذ القانون وضبط الشارع بدون دراسة وبدون وعي وكل منهم يدافع عن وظيفته بالرد انه ينفذ القانون أقول له عزيزي أكثر المتضررين من هذا الموضوع المواطن البسيط الذي لا يكفي دخله ان يعيش حياه كريمة هو وأسرته فالرحمة بهؤلاء وتوفير البديل لهم

رابعاً: تعدد جهات التفتيش التي قد تتعدى ال 10 جهات للمنشاة الواحدة فعلي سبيل المثال محلات الأغذية جهات التفتيش عليها تموين الإدارة وتموين القطاع وتموين المديرية وتموين الوزارة ومباحث التموين وطب بيطري الإدارة والمديريه والوزارة وكل له تعليمات مختلفة عن الآخر وتفسير للقانون مختلف عن الآخر منهم من يطبق القانون ومنهم من يتعامل بروح القانون وللصالح العام بالإضافة إلى جهات تفتيش مجلس المدينة بأقسامه رخص وإشغالات وشؤون بيئة وتأمينات ومكتب عمل وغرفة تجاريه وأمن صناعي ومباحث كهرباء وضرائب وكل هذه الجهات مقياس عملهم رصد المخالفات وعمل محاضر وقضايا تجعل صاحب المشروع يكره حياته ويزيد احتقانه ضد الدولة

خامساً: تقليل رسوم الخدمات التي زادت بطريقه لا يتحملها المواطن من كارتات طرق ومياة وغاز وإجراءات تقاضي واستخراج محررات رسمية وغيرة من الرسوم

كل هذه البنود لابد من دراستها من قبل مسئولين من جهات عليا تخاف على أمن الدولة والمواطن وتقلل الاحتقان والمعاناة لدى المواطن المصري فهل من مجيب؟

سبتمبر 22, 2019