لمحت هذه السيدة العجوز وبيدها أطفال
تنظر لحركة السيارات عل أحدها يتوقف لتعبر نهر الطريق دون جدوى ؛
فتوقفت لها وقد نظرت إلى شاكرة ؛
حتى فوجئت بسائق خلفى ينظر إلى وقد
سبقني يقول
بصوت عصبى عال : يا حمار
فتعجبت له وقد نبهته بإشارة انتظار
قبل التوقف بمسافة
وتالمت للشتيمة برهة. .
ثم قلت لنفسى : انا لست حمار ..!
فعادت نفسى تقول :
لكنك كنت تملك أن ترد وتحاسبه. .؟
ففكرت ورددت عليها :
وماذا بعد الرد ؛ لقد خسرت عمل الخير
الذى وفقنى الله إليه وابليس يريد ان يفسد عليك ايها المسكين لحظة الانتصار ....
...! ثم اننى مشغول ولدى الأهم والمطلوب إنجازه فى وقت ان ضاع منى ضعت ؛
فهدأت تلك النفس حتى
أتيت إلى العمل
وتذكرت قول الله تعالى :
(( ومن عفا وأصلح فاجره على الله )) ؛
وعندها تأكد لى ان فعل الخير كرامة
من الله لعبده
ان كان حقا يخشاه ؛
فانتبه فى كل أحوالك
ماذا تريد وإلى أين تسير
ولا عليك ان قالوا لك
يا حمار.......!؟
22/9/2019
0 comments:
إرسال تعليق