هم من أدوات حروب الجيل الرابع ؛
فهم يبيعون أنفسهم واقلامهم لمن يدفع
لهم ؛
فهم عابرى دول وقيم ؛
وجدناهم فى أماكن عديدة ؛ حتى ان
أمريكا أنشأت شركة لإدارة هؤلاء المرتزقة فكانت
( داعش ) ومن قبل ( القاعدة ) ولعل
أخطر ما فى صناعة هؤلاء أنهم الآن باتوا من ذات لوننا ورسمنا واسمنا وايضا احيانا
ديننا ؛
فهم بيننا بأشكال مختلفة وبادوات
خاصة يجيدونها؛
فهم ينفذون ما يكلفون به ؛
ليقبضوا ؛
نعم هؤلاء يروجون لأفكار شاذة
وينادون على جمهور الناس البسطاء باسم القيم والمبادئ والحقوق والحريات وهم فى ذات
الوقت يدسون سمهم القاتل ؛ شاهدناهم فى أحداث 25 يناير 2011 ورايناهم وقد فضحوا
يتحدثون عن تدريبهم فى صربيا ومعاهد متخصصة بأمريكا وغيرها على التغيير
لاسقاط الدول باسم هذه (اللافتات) وهم
ذاتهم الذين كانوا يحرقون المجمع العلمى وأقسام الشرطة وينهبون السلاح بل سمعناهم
يصيحون فى زحام الناس ( يسقط حكم العسكر ) ومن قبل ( يسقط النظام ) ومن قبل ( مشاركة
لا مغالبة ) وهكذا يتفاعلون مع الواقع لخدمة الهدف والمتمثل فى إفشال الأوطان
ليسهل إسقاطها وتمزيقها وهو مارأيناه عيانا فى العراق وليبيا واليمن وسوريا ؛
ولأن مصر فى (رباط) كما أخبر عنها
المصطفى( صلى الله عليه وسلم) حينما تحدث عن جندها وازواجهم ؛
فكان جيشها العظيم منتبها يقظا لمخطط
هؤلاء الأعداء ومن خلفهم هؤلاء المرتزقة ؛
فكانت هزيمتهم فى 30 يونيو 2013 ؛
ولأن أثر الهزيمة موجع لدول كبرى ؛
فإن المخطط لازال ساريا ومحاولات
الإيقاع بالوطن قائمة ؛
لهذا ستظل بيننا المرتزقة
ذنب لأعداء الوطن ؛
وسيظل هدفهم ( الجيش العظيم )باعتباره
عامود خيمة الوطن وحامى نهضتها والمشارك الأمين فى تنميتها ؛
فاحذروا المرتزقة ؛
وخذوا على ايديهم فهم أعداء الوطن
وأعداء الحياة
وصفوا الصفوف خلف
القائد الأمين البطل السيسى .
22/9/2019
0 comments:
إرسال تعليق