و تبقى فى القلب ،
منذ رأت عينيَّ عينيّك
منذ بكائي من هَولِ الفراق
منذ إنصاتِكَ لهمس دنياي
منذ هَوَت مشاعرى لؤاك
منذ ازدياد جمر الأشواق
منذ و منذ و منذ...
بل ازداد الإحساس و فاض
كَثُرَ الحنين و شغف العناق
فماذا تنتظر مني بعد ذاك؟
مقارنة بي و بين باقي الكائنات
أَيُخَيَلُ إليكَ أنني ما قرأت العنوان
ترجمت الإهانة بعدم الوفاء
ما تَجِدَها بالبشر ،
بل تمسُها برفقاتك للحيوان
فالوفاء بعالمِكَ فقط عند الكلاب
و دائماً تترقب الأقدار
و عندما تمدح هذا ،
فماذا تنتظر مني لآراء ؟
فإن تَكَلمْت،أشفِق عليك كإنسان
ما وجدتُ حناناً ،
بين الأهل و الخلان
تقوقعت بزنزانة مغلقة الأبواب
ليلُكَ نهاركَ ، و أيامك سراب
و لما إلتقينا كأحباب ، كعُشاق
عادت إليكَ الحياة ،
بابتسامة نضرة خضراء
لكن هل ما زال الغرام غلاب ؟
أَمْ إخترتَ الرحيل لِمكان أبعد بِزمان
هنيئاً لحياتِك إن كَُنت أصدق
حقاً أُجيبكَ ،
فالوفاء بإمرأة كالجوهر
لن تمنحُكَ إياه ،
فسلاماً يا أنتَ،
فلجزيرتك لن أُبحِر
0 comments:
إرسال تعليق