واليوم موعدكم مع قصص من الحياة من الواقع نسوقها إليكم لنماذج مشرفة رفضت الوظيفة الميرى بأمراضها المتعددة المادية والمعنوية وأجدع موظف لن يكفى راتبه لنصف الشهر ..ويجب تعيين محاسب لكل موظف حتى يستطيع أن يجعل مرتبه يكفى الشهر ....قصتنا اليوم مع مريم ابنة المعادى خريجة كلية الخدمة الإجتماعية ..ونعود لقصتها الحالمة منذ البداية لم تكن مريم كزميلاتها فى الكلية تريد عريسا (يسترها) فقط ..كان حلمها وطموحها هو النجاح العملى أن تخرج للسوق أن تعرف الحياة وتتعرف عليها ..تعلم أن الحياة أصبحت قاسية جدا ومتطلباتها صعبة جدا والوظيفة الحكومية إن وجدت لا تكفى ملاليمها ..إلا لرغيف العيش فقط ..لكنها نموذج ناجح جدا لشباب مصرى يرفض الإستسلام ..عملت مريم بالصدفة فى أحد معارض الموبيليا لتعرف كل صغيرة وكبيرة لم تكن بائعة فقط ..كانت طموحة تدرجت فى المناصب ..لتعمل فى شركة تسويق كبرى وتترقى فيها بعملها وإخلاصها ..ولأنها كانت تريد أن تكون (صاحبةعمل) ومديرة نفسها قررت أن تعتمد على نفسها فجمعت تحويشة العمر واقترضت لتستأجر معرضا ..وتسدد قرضها وتصبح ..من المعارض الناجحة بالمنطقة بلباقتها .كانت تواصل العمل ليلا نهارا ..كانت تدرك أن الحياة لا تبتسم إلا لكل مجتهد وأن لكل مجتهد نصيب ومع إخلاصها ورؤيتها الثاقبة ..وفهمها لطبيعة السوق ومستلزماته ..لتدرك أنها تستطيع أن تعدل بفكرها من المنتجات والتشطيبات النهائية وتضع لمساتها الأخيرة (كأنثى ) على جهاز العروسين ..وبعد أن وجدت أن الشكل التقليدى للموبيليا يحتاج لتعديل....وتفتتح مصنعا ..بعد أن حصلت على قرض من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة الصغر ..وذهبت للبساتين معقل الصنيعية والحرفيين ..وعينت عشرات الصنيعية معها ....لتبدأ مشوار جديد لنجاح كبير ......وتصبح من ...سيدات الأعمال ...
ومعكم دوما وقصة جديدة ..والزمان المصرى الرائعة والإعلامى أحمد المالح ..حد وأربعاء إن شاء الله
0 comments:
إرسال تعليق