يا مقلتي ، أَ تستبيحين إليه بنظرة
آه مِن عينين ، ما إرتابتَ لأي دمعه
فقد ألهب الجمر بالروح وهجا ،
بحنانٍ دفء نَضارة أغصانه ،
من صبار و شفقة
فعشقي للأوركيدا و إليكِ يا داليا
يدللني بنسمات،مسراتُها نشوة
مغزولةً بالوجدان،
برقصاتٍ الهوى
أ مختال أنتَ ،
لِجرح مشاعرى صفعا
جِئتَنى بصورة ملاكاً منبهرا
هائماً من حولي بفكرة
فَتَلتَمس بنظراتي حلماً شاردة
أتكأ بضفافي كحورية أرجوانية
لكن همساتى تُبحِرَ بعيدا أبدا
شعوراً راودتُه بِدموعٍ منهمرة
مسستُ بأناملي رجفة و شُهبا
فَمن حوارِك تألمت فجأة
و كان اللوم منكَ أشدُ قسوة
لملمتُ منه ترياقاً مداويا
لكنه مِن أين ، فَطَعناته جارحه
هيهات من ذئاب ،
عانقتهم بالوِدِ بشرا
قُبحاً بمشاعرهم ، شِعارهم نَكِرَة
يهابوا من ومضاتي كلؤلؤة
أ نشوة العتاب بكَ كانت مصادفة
جادلت أحاسيسي ،
فإندثرت من شِفتَيَّ البسمه
ناديتها ، لكنها لن تُلبى النِدا
سألتُها لِمَ ؟ أجابت :
بعثرني آهاتٍ و آنيناً و نيرانا
ما ارتويتُ منه عسلاً ،
و لا الشهد لسَقَمي عشقا
0 comments:
إرسال تعليق