حل الليل معاتبا..
غياب ضوء الأنجما..
يناشد ديباجة سحر..
تترقرق من همس المسا..
يقلب صفحات الذكريات..
يمحو مابها من شوق الهوى..
يشيخ القلب ويتحجر..
كأنما أجواء الشتا..
وتبحر سفينة الود..
لتغرق في بحر الرجا..
مع دمع الأحزان..
تهطل من جفن السما..
تتألم في صمت..
كأنها من صنف الغرباء..
فهل يجود الزمان..
بعبق من غير الأوفياء..
0 comments:
إرسال تعليق