كتب : حافظ الشاعر
“أنا دافعت عن شرفي، والله مش ندمانة، أنا شنقته في المقابر قبل ما أتشنق أنا”، بهذه الكلمات بدأت ربة منزل حديثها عقب سماعها لقرار محكمة جنايات دمنهور بإصدار حكم الإعدام عليها، وتحويل أوراقها إلى فضيلة المفتي، ويأتي ذلك بعد فترة من التحقيقات وجلسات المحاكمة في واقعة العثور على جثة شاب مشنوقًا داخل إحدى المقابر في مركز أبو المطامير.
وكان بداية تفاصيل هذه الواقعة مع وصول بلاغ يفيد بالعثور على جثة شاب مشنوقًا داخل منطقة المقابر بأبو المطامير، ليبدأ بعدها تشكيل فريق بحثي من قبل مباحث الجيزة، ويتبين بأن الضحية مشنوق بواسطة إيشارب حريمي وفمه مليء بالرمال، ووجود اثار عنف بالرقبة والجسم ومكان أثار أظافر وخدوش، مشيرة إلى كون المجني عليه هو “أحمد”، ويبلغ من العمر 19 سنة، وكان مبلغ بتغيبه عن المنزل منذ أكثر من 7 أيام قبل أن يتم إكتشاف جثته.
وبعد فترة من التحريات من قبل المباحث قد تم تحديد هوية صاحبة الإيشارب، ربة منزل تدعى “فرحة”، وتبلغ من العمر 23 عامًا، متزوجة، وبعد إلقاء القبض عليها، إعترفت بإرتكاب الواقعة، حيث كان يجمعها مع المجني عليه علاقة غير شرعية، وقام الأخير بالتشهير بها، مشيرة إلى كونها قامت بإستدراجه لمنطقة المقابر، مبيتة النية على التخلص منه عقب إيهامه برغبتها في ممارسة الرذيلة معه.
0 comments:
إرسال تعليق