لِمَ تَروى بأنك تحَاكيْني ،
أكثر مِمَا ينبغي
فَلِكلماتك دلالات و مفاهيم ،
يجب تفسيرها إلي
إهدِم جُدرانك،حَطِم أغلالك ،
بالدُنُوِ أكثر بل أكثر مني
فأنت الياسمين و الغلا كُله ،
يا مَن عَشِقتَه عشق فيروزي
فلروحِكَ أكون ياسمينة الجُوى،
و مِن وريدكَ الإثير لنبضي
عَني وصفني العرافُ إليكْ ،
من قبل الزمان لِأزمنةِ دهري
قَصَ أنني القِسمة بالأساطير ،
لفؤادِ عاشقاً أحَبَني
بإشتياق هَوَيْت دُنياه ،
شَعرت بحنينه لِدفئي
آه و آه يا فؤاد ارتشفت الخمر ،
من نبيذِ قبلاتِ تُسكِرني
هل بكلماته دلائل عن جمرِ ،
تلهبني غراماً كزخات همسي
من أمامي مياه فيروزية الطل،
حدثتُها عنه و عن شهب وَجدي
أخبرتني لن يُطوقني نارد ،
فللحظِ عاملاً يؤسرني
يتلألأ نجمي بالهناء و الفرح،
لكن بالأقدارِ حُكماً يظلمني
مهما غَاوَتْني مراسم الشطرنج ،
فللميكانو بداية للحياة برغدِ
0 comments:
إرسال تعليق