كان ياما كان ياسادة ياكرام ... كان في بنت من جمالها محجوزة .. من دلالها وسحرها وبارادة شعبها سموها المحروسة .. وصحيح كانت محجوزة ... لابن المحظوظة .. كان حضنها دفاااا .. وايدها ناعمة زي ايد الاميرة .. ولونها أمحي لون الشمس الشموسة .. كان ليلها ونهارها حلم اي عروسة ... ومية نيلها مع صوت الجاموسة .... تروي وتزرع وتحلب ... لحد ماجت ناموسة مدسوسة ... فكرتها من اهلها
حنينة .. لكن طلعت جاسوسة ... مصت دمها وهرتها قرص .. ونخرت في جسمها زي السوسة ....لحد ماتملصت ملص ... واتعورت واتعوجت واطبقت .. وكل الهاموش والناموس قعد ينهش فيها ويمص مص ..
تعبت المحروسة ورقدت .. ارتفعت حراراتها ونهجت ..وماحدش من اهلها وقف جنبها ... فضلت تنادي عليهم .. يا ناسي .. ياأهلي وحبايبي .. ياحراسي .. لكن الكل فاتها ومشي ولا حد منهم بص .... كله ماشي يهرس فيها هرس .. ومرة واحدة المحروسة شدت حيلها .. وقامت شربت من نيلها .. وغنت بحسرة ع اللي ضاع منها ... وقالت: حسرانة على شبابي اللي راح انا .... زعلانة ان قاعدة معاكو هنا ....
خسارة ... فيكو لقمتي ياللي ماعرفتوش تصونوا نعمتي ... كلوا زرع السموم ياللي بعتوا ارضي وهدمتي
.... ياللي لوثتوا ميتي ... كفاية حرام عليكو اتهرت جتتي .....خلتوني مديت ايدي للغريب وانتو اهل حتتي .. نايمين متخدرين ومش داريين .... بدموع سايلة على مخدتي .....( طارق فريد)
0 comments:
إرسال تعليق