صلى عليك الله ياسيد الورى
ما داعبت دوح الربى أنسام
فأتيتنا بالبينات وبالهدى
لم يثنك التشكيك والآلام
يا من دعيت الى البرية بالهدى
من بعد ان صاب القلوب قتام
والكفر عن درب الرشاد أضاعها
ضل الطريق وهامت الاحلام
نعتوك ظلما بالكهانة مرة
والسحر أخرى، بالتعاسة هاموا
فصبرت محتملا لربك سائلا
لهم الرشاد ، فالهدى إلهام
عاملتهم بالعطف قلبك مشفق
والثغر عند حوارهم بسام
قد أسلمت بالحق منهم ثلة
خلان صدق في اللقاء كرام
بكلام خالقك هديت قلوبهم
فانساح عنها الحقد والإظلام
وتوجهت للرب تبغي نصره
فتداعت الأوثان والأصنام .
0 comments:
إرسال تعليق