و قد جِئتُكَ من زمنٍ بعيدٍ ،
عن هذا الزمان
جِئتُكَ مكسوةً برداءٍِ ،
زخاته من أشواقِ و حنان
جلستُ على مرساي أرتوى ،
من عذب مياه أمطار
شعرت بنداءٍ يُتابعُني ،
استشعرته صراخاً بجبال
لملمتُ الخوف بين أناملي
و نحو الصدى نويتُ المسار
و كانت المفاجأة ،
إبتسامة مرصعة بلآليء و مرجان
عالصخر تم نحتها،
لكنها بصوت انسان
تعجِبْتُ من الأمر ،
و اندهشت جمال الإبتسام
و بلا سؤال استمعتُ ،
لهمساتٍ بالإيجاب
تناديني ، يا غالية ،
أنا أقدار تلك الزمان
ناديتُكِ عندما رأيتكِ ،
تناشدين الأيام
لأقص عليكِ أمران
أولهما ، إبعادكِ عن عالم الأحزان
برؤية البسمة مرسومةً لشفتين
فتستقبلين دنياكِ بأمالٍ و إشراق
و ثانيهما ، عدم الإلتفات ،
لما مَرَ و فات
لكل ما من حولكِ من بكاء عالديار
دَعِيه و إرحلي، فالبقاء بالاستمرار
و السعادة عطية من الحنان المنان
فالحياة فرحة بعشق الفؤاد
و البسمة حبيبكِ قمر الزمان
0 comments:
إرسال تعليق