الطهارة عنوان للمسلم .. قال تعالي ( أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) البقرة . وهي نصف الإيمان فقد قال صلي الله علية وسلم الطهور شطر الإيمان . أنا وأنت وغيرنا مطالبون بطهارة المكان والثوب والبدن . وهي مقدمات ضرورية وحتمية لمن أراد أن يناجي ربه . ويسمونها بالطهارة الحسية وقد أفرد لها الفقهاء والعلماء المجلدات . وهل يكفي ذلك لقبول الصلاة والحصول علي ثوابها . كثيرون يظنون ذلك أما أنا فلا أتصور ابدا ان تكون الطهارة بهذا المعني القاصر . وهل يتقبل المولي صلاة ممن املأ قلبة حقدا وضغينة وكرها لعباد الله . وهل تقبل صلاة الإرهابي الذي يفجر نفسة في الأبرياء ويهلك الحرث والنسل بالتأكيد لا والف لا . علي مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الانترنت مئات المقاطع لهؤلاء الحمقي الذين يقتلون الناس باسم الله وهم يهللون ويكبرون وكأنهم نجحوا في تحرير المسجد الاقصي ثم يتوجون جريمتهم بعدد من الركعات شكرا للشيطان إذ لا أتصور ابدا ان الله خالق الإنسان لايمكن أن يقبل منهم هذا الهراء المتوج بالجهل . فبسم الشيطان يرتكبون جرائمهم وعلي بركة إبليس يسيرون . آيات كثيرة في كتاب الله تحذر وتتوعد هؤلاء القتلة من عواقب دنيوية وأخري أخروية أدناها المكث في النار ولهم عذاب أليم . فالنفس الإنسانية محرم قتلها إلا بالحق قال تعالي
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء وفي الحديث الشريف أن الإنسان بنيان الله في الأرض ملعون من هدمه . في أعقاب 2011 كان طبيعيا أن يقابلك أحد الإخوان لتفاجئ بصيامة حيث لاصيام في هذة الايام . وبصلاتة حيث لا صلاة في هذة الأوقات وعندما يسئل يقول لك صيامنا وصلاتنا قربة للة وتقربا . كانوا يرتكبون الجرائم ليلا ويتقربون الي الله بالنهار . وهكذا يفعل المغيبون عندما يظنون وبعض الظن إثم . إن قتل النفس يمكن أن يكون قربة لله تعالي . وأن ذلك يعجل بنصيبة من الحور العين . نجاسة القلب في تقديري أخطر من كل النجاسات التي نعرفها . والتي ذكرها الفقهاء في كتاباتهم . ولذا كان الترخيص لمن فقد الماء بالتيمم . فهل يمكن ازاله ماعلق بالقلوب من أدران بالتيمم بالطبع لا . إذا فلا تصح صلاتهم وان قاموا الليل ركوعا وسجودا . ولن يتقبل الله صيامهم وان حرموا أنفسهم من الطعام والشراب . أليس كذلك .
0 comments:
إرسال تعليق