" تامر أمين " الإعلامي المثير للجدل لحدة تعبيراته وسخطه الدائم وسخريته من أي موقف لا ينال إعجابه وهذا ما يعرضه للكثير من المواقف المحرجة وخاصة مع الفنانات والراقصات ..
لقب ب" عدو الهشك بشك "من خلال تصريحاته المثيرة للجدل ضد الراقصات بصفة عامة ، والراقصة " فيفي عبده " بصفة خاصة ، فلم تسلم " فيفي " من نقد وهجوم تامر أمين من الحين للأخر ، وكان أخرها الثلاثاء الماضي ، فقد هاجم " أمين " الفنانة فيفي عبده، تعليقًا على عقدها مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن عودتها للرقص مجددًا، مستنكرا قولها: “هفضل أرقص طول ما فيا روح”.
وقال “أمين” أثناء تقديمه برنامج “آخر النهار” المذاع على شاشة “النهار”، إن السيدات اللواتي تجاوزن الـ 60 يجب عليهن التفكير بالآخرة وإرضاء الله والابتعاد عن التفكير والانشغال بـ”الهشك بشك”، مؤكدًا أن فيفي عبده تفاخرت خلال المؤتمر الصحفي الأخير بتعليمها كل الراقصات الأجانب في مصر مهنة الرقص.
تابع “أمين”: “أنا زعلان عليها لأنها بلغت من العمر أرزله، مش متخيل إن الشيطان ممكن يعبث بمخ الإنسان إنه يفضل يمشي في الطريق الخطأ وبلا رجعة”
ومن الجدير بالذكر أن الراقصة والفنانة فيفي عبده قد عقدت يوم الثلاثاء الماضي مؤتمراً صحافياً للإعلان عن عودتها للرقص في احتفالات رأس السنة المقبلة.
وقالت فيفي: "لم أعتزل الرقص ولن أعتزله، وقراري بالعودة جاء بعد مطالبات كثيرة من الجمهور لعودتي لإحياء الحفلات، وكذلك بناء على نسبة مشاهدات فيديوهاتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وأضافت فيفي أنها كانت تفكر في قرار عودتها للرقص منذ عام ونصف العام تقريبًا، وتستعد لهذه الخطوة باتباع نظام غذائي صارم وتدريبات لياقة خاصةـ نافية ما تردد عن لجؤها لجراحة لإنقاص الوزن.
وتعود فيفي إلى الرقص مع بداية العام الجديد، فتحيي حفلين في رأس السنة، الأول مع المطرب الشعبي حكيم، والثاني بمشاركة الفنان محمد فؤاد.
نال " تامر أمين " لقب "عدو الراقصات" في مصر، حيث لم تكن تلك المرة الأولى التي ينتقد فيها ويهاجم الراقصات، ليقمن بالرد عليه ويشتعل صراع بين الطرفين، حيث سبق وأن هاجم الكثير من الراقصات ، أبرزها في هذا التقرير ..
تامر أمين وصافينار .
--------------------------
الراقصة الأرمينية صافيناز انضمت لقائمة ضحايا هجوم أمين، بعد اشتراطها لحضور حفل في طنطا، وجود 100 حارس شخصي لها، ليشن هجوماً عنيفاً عليها قائلاً "العيب عندنا إحنا اللي عملنا للناس دي قيمة، على رأي المثل يا فرعون إيه اللي فرعنك مالقتش حد يلمني".
تامر أمين ودينا .
---------------------
كما شنً هجوماً عنيفاً على الراقصة دينا، وسخر من تصريحاتها بأنها تزور دول العالم بحثاً عن مواهب الراقصات، قائلاً: "كتر خيرك يا دينا إنك تعبت نفسك التعب الفظيع ده، الأستاذة دينا قالت إن الراقصات في مصر مظلومات، فطالبت الدولة أن تخصص معاشاً لهن لما يكبروا ويبطلوا رقص، ده على أساس إن الراقصات كانوا بيخدموا الوطن وبيشتغلولنا، وعايزين نرد لهم الجميل".
تامر أمين وسما المصري .
-------------------------------
ودخل تامر أمين في حرب كلامية مع الراقصة سما المصري، بعدما انتقد تواجدها في "مهرجان القاهرة السينمائي" الدولي العام الماضي، مؤكداً أن حضورها صورة للفوضى التي تعيشها مصر وأن كل من هب ودب أصبح مسموحاً له بحضور المهرجان، لترد عليه المصري بهجوم عنيف وأنه يسهر معها يومياً وتفاجأت به ينتقدها.
تامر أمين وبرديس وشاكيرا
-----------------------------------
هاجم الراقصتين برديس و شاكيرا، قائلاً أن ما تقدمانه ليس فناً وإنما هو عري صريح ودعارة فنية، وحرض الجمهور عليهما بإعلانه عن القسم المتواجدين به أثناء القبض عليهما، قائلاً" اللي عايز يروح ينشل قدام القسم النهاردة يروح برديس وشاكيرا بايتين في القسم النهاردة.. اللهم بلغت اللهم فأشهد»
أسئلة كثيرة تطرح نفسها ..
------------------------------
ما العلاقة بين عمل الراقصات في الكباريهات والفنادق بالإعلام الهادف ؟
ماذا استفاد الشعب في معرفة عودة الراقصة للرقص ورقصها ولبسها وزواجها وطلاقها من عدمه ؟
هل يجهل الإعلامي الكبير " تامر أمين " أن الإعلام رسالة نبيلة تأخذ بيد المجتمع نحو الرقى واحترام الذات والآخر ؟
الم يعلم الاعلامي تامر أمين أن حرصه على سبق إعلامى قد يتسبب فقط فى هز صورة مصر والمصريين فى عيون الرأى العام الخارجي بهذه الآراء الفاسدة والتصرفات المستهترة التى لم يكن ليسمع عنها أحد لولا اهتمام هذا الإعلامى المشهور بهذه الراقصة؟
الإعلام فى أى دولة فى العالم هو منبر حريتها وصوت شعبها وفكر حكومتها ونبض مجتمعها، فإذا نجح فى القيام بدوره الحقيقى على أكمل وجه وأثبت وجوده كانت الدولة آمنة مستقرة مرفوعة الرأس، فيزداد الشعور بالانتماء والتفاخر والاحترام بين أبنائها في الداخل والخارج ، أما حالة الفوضى التى اجتاحت إعلامنا المصرى بكل أشكاله المختلفة تهدد بانهيار مستقبل القيم والأخلاق بين أبناء الوطن ، لما يفرزه على الرأى العام من أفكار سطحية هدامة وأخبار غير حيوية ، وأحيانا تكون أخبار كاذبة وادعاءات مغرضة، حتى أصيب الشعب بالتسيب والتخبط وعدم الثقة والازدواجية، بعد أن تحول إعلامنا من أداة لبناء العقول وإنارتها إلى آلة هدم لتجريف الثوابت المصرية الوطنية منها القيم والأخلاق والدين والتربية، فكان سبباً فى الانحطاط وانقسام الأسر وانتشار الشائعات الكاذبة والمسيئة لكل مواطن مصري، بل لوطننا الحبيب، وأصبح الإعلام المصرى غير المهنى وصمة عار؛ يقلب الحقائق ويعكسها ليسقط مشاهديه وقراءه فى دوامات الانهيار والإسفاف لإغراقهم في أخبار الفنانات والراقصات فى هذه اللحظات الصعبة التى كان من المفترض أن يلعب الإعلام فيها دورا حقيقيا جادا في تسليط الضوء لمشكلات المجتمع التى يعاني منها المواطن كالبطالة وارتفاع الأسعار والبلطجة والسرقة والسوق السوداء وجشع التجار ، ووضع طرق العلاج عن طريق استضافة المتخصصين في كل المجالات وطرح الحلول وحل المشكلات ، وأيضا حماية الثوابت والقيم المصرية من التسفيه والتشويه، أما بهذا الإعلام الذى لم يكترث بأولويات الناس، وراح يسلط الضوء على أخبار الراقصات والفنانات ولبسهن وزواجهن وطلاقهن ، أو نشر الفتاوى الشاذة والآراء التافهة والممارسات التى يقوم بها أشخاص على أنها حرية واجبة لابد من احترامها، رغم ما تحمله من تحريض على الجهل وترويج للقبح واستهتار بمشاعر الناس وأفكارهم.
0 comments:
إرسال تعليق