• اخر الاخبار

    الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

    الشاعرة الدكتور احلام الحسن وقصيدة : حتى كلماتي


    هاقد لففتُ رسائلي عطّرتُها
    أرسلتها شوقًا إلى عينيهِ
    قد بحتُها لم أستطع كتمانها
    لتنامَ في مهدٍ على خدّيهِ
    بانَ الشّعورُ وكُلّهُ صارحتُهُ
    ورسمتُهُ رسمًا على شفتيهِ
    ورميتُ شوقي كلَّهُ في صدرِهِ
    ووجدتُ أحلامي على كفّيهِ
    وصحوتُ من حلمي الذي أحبارهُ
    لقصيدةٍ كُتبت لهُ وإليهِ
    تغريدةً كانت ومن أشواقِهِ
    تُهدي ودادًا والودادُ لديهِ
    كي يعرفَ الأشواقَ في نيرانها
    ويفكّ قيد سلاسلي بيديهِ
    وشعورهُ في قيدهِ داريتُهُ
    ياليتني مِثل القميصِ عليهِ
    أو بعض عطرٍ فاخرٍ بثيابِهِ
    أو كأس ماءٍ قد سقت شفتيهِ
    كي أستحيلَ كخمرةٍ بشفاههِ
    هذا الفؤادُ كأنّهُ في التّيهِ !
    حتّى دواويني الّتي لملمتُها
    طارتْ لهُ رقصتْ على جنبيهِ
    وقصائدي بعد السّباتِ استيقظت
    مذهولةً صارَ الهوى ضعفيهِ
    وعجبتُ من نفسي فكيف تبوحُهُ
    من بعد أن ماتَ الشّعورُ لديهِ !
    في غفلةٍ ما كان في حسبانِهِ !
    لم يصطبر ذاك الشّعورُ عليهِ
    حتى أحاسيسي الّتي عاندتُها
    لم ترعَ لي باحت لهُ وإليهِ
    وبلهفةٍ حملَ الودادَ كأنّهُ
    لطفولةٍ حنّت إلى قدميهِ
    عانقتهُ ونسيتُ أنّي مثلهُ
    وضفائري نامت على كتفَيهِ
    **بحر الكامل محاكاة لقصيدة أيظنّ للشاعر الأسطورة نزار قباني رحمه اللّه
    القصيدة من ديواني " أو بعد الذي كان " 
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الشاعرة الدكتور احلام الحسن وقصيدة : حتى كلماتي Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top