صباح الأنوار والعسل الأبيض على كل متابعى الزمان المصرى وكل القراء الأعزاء فى مصرنا الغالية ووطننا العربى الحبيب ..وكما وعدتكم .كل أسبوع مع قصة كفاح (من الحياة ) سنجول فى كل وسائل الإعلام سنفتش وننقب ونبحث عن قصص فى الحياة ..لنقدمها لكم ..وووجه مشرق ...من وجوه مصر (بهية ) واليوم قصة منى ابنة بولاق الدكرور وهى ليست منى عبد الغنى طبعا هى فتاة بسيطة تزوجت وعاشت مع زوجها وأنجبت 4 أبناء فى مراحل التعليم المختلفة توفى والديها ..ولم تكتف أمواج الحياة العالية بذلك بل انفصلت عن زوجها ..لتجد نفسها تتلاطمها الأمواج ..وتعصف بها الحياة ..وتجد نفسها مسئولة عن إطعام 4 أفواه كاملة تنتظر القوت كل يوم كالعصافير الصغيرة التى تنتظر أمها وهى عائدة بالطعام...لتعمل منى ببيع الأقمشة ..وتتاجر بها وتأخذ بضاعة من التجار لتبيعها من الأقمشة والمفروشات ..وتبيع (شكك) وتقسيط ..كعادة كل التجار ..الصغار مع الموظفين وأهل المنطقة والجيران ..ولكن الغلاء وضياع الجنيه المصرى وفقدانه النطق جعل الإقبال عليها ضعيفا وتراكمت عليها الديون وخفضت الشركات إنتاجها مع الغلاء ...وأصبح من يرتدى ...طاقم يلبسه شتاءا وصيفا ..زى فؤاد المهندس فى البيه البواب ..ولكن تفتق إلى ذهن ابنة مصر العظيمة فكرة ذكية جدا لماذا لا تنتج بنفسها ؟! وكونت مع 2 من صديقاتها شركة صغيرة خاصة ب 4 ماكينات خياطة..أخاصة أنها خريجة مدرسة صناعية وتعلمت فيها كل فنون الخياطة والتريكو وشغل الملابس الجاهزة وبدأت بشراء أقمشة بالجملة من المحلات (بالتقسيط المريح)وزاد الطلب عليها خاصة وأنها تصنع لحافات وكوفيرتات للشتاء ...وأسعارها فى متناول المواطن البسيط (الغلبان الكحيان ) والموظفين والموظفات ..وزاد الإقبال والطلب على منى وشغلها كتر ..ورزقها زاد ..وأصبحت الماكينات الأربع غير قادرة على استيعاب ..تجارتها ونجاحها ..وووصلت منى لقمة نجاحها وأنشأت مصنعا ب20 ماكينة خياطة ...حديثة وإستطاعت أن تفتح أسواقا لها وزبائن فى كل مكان ..وزباينها بيحبوها وبيحبوا تعاملها السمح ...لتفكر فى إنشاء مصنع كبير ...وهى كما قالت خطوتها القادمة هى قصة نجاح متدرجة ...ونموذج لفتاة مصرية منطلقة من الفشل للنجاح ...وهى قدوة لكل فتيات مصر خريجات التعليم الفنى ..وكما قال الزعيم المصرى الوطنى مصطفى كامل (لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ) هى قصة نجاح أقدمها لكم كل أربعاء كل إسبوع إن شاء الله من الواقع ومن الحياة
الناقد أحمد المالح يكتب عن : وجوه مشرقة ..
صباح الأنوار والعسل الأبيض على كل متابعى الزمان المصرى وكل القراء الأعزاء فى مصرنا الغالية ووطننا العربى الحبيب ..وكما وعدتكم .كل أسبوع مع قصة كفاح (من الحياة ) سنجول فى كل وسائل الإعلام سنفتش وننقب ونبحث عن قصص فى الحياة ..لنقدمها لكم ..وووجه مشرق ...من وجوه مصر (بهية ) واليوم قصة منى ابنة بولاق الدكرور وهى ليست منى عبد الغنى طبعا هى فتاة بسيطة تزوجت وعاشت مع زوجها وأنجبت 4 أبناء فى مراحل التعليم المختلفة توفى والديها ..ولم تكتف أمواج الحياة العالية بذلك بل انفصلت عن زوجها ..لتجد نفسها تتلاطمها الأمواج ..وتعصف بها الحياة ..وتجد نفسها مسئولة عن إطعام 4 أفواه كاملة تنتظر القوت كل يوم كالعصافير الصغيرة التى تنتظر أمها وهى عائدة بالطعام...لتعمل منى ببيع الأقمشة ..وتتاجر بها وتأخذ بضاعة من التجار لتبيعها من الأقمشة والمفروشات ..وتبيع (شكك) وتقسيط ..كعادة كل التجار ..الصغار مع الموظفين وأهل المنطقة والجيران ..ولكن الغلاء وضياع الجنيه المصرى وفقدانه النطق جعل الإقبال عليها ضعيفا وتراكمت عليها الديون وخفضت الشركات إنتاجها مع الغلاء ...وأصبح من يرتدى ...طاقم يلبسه شتاءا وصيفا ..زى فؤاد المهندس فى البيه البواب ..ولكن تفتق إلى ذهن ابنة مصر العظيمة فكرة ذكية جدا لماذا لا تنتج بنفسها ؟! وكونت مع 2 من صديقاتها شركة صغيرة خاصة ب 4 ماكينات خياطة..أخاصة أنها خريجة مدرسة صناعية وتعلمت فيها كل فنون الخياطة والتريكو وشغل الملابس الجاهزة وبدأت بشراء أقمشة بالجملة من المحلات (بالتقسيط المريح)وزاد الطلب عليها خاصة وأنها تصنع لحافات وكوفيرتات للشتاء ...وأسعارها فى متناول المواطن البسيط (الغلبان الكحيان ) والموظفين والموظفات ..وزاد الإقبال والطلب على منى وشغلها كتر ..ورزقها زاد ..وأصبحت الماكينات الأربع غير قادرة على استيعاب ..تجارتها ونجاحها ..وووصلت منى لقمة نجاحها وأنشأت مصنعا ب20 ماكينة خياطة ...حديثة وإستطاعت أن تفتح أسواقا لها وزبائن فى كل مكان ..وزباينها بيحبوها وبيحبوا تعاملها السمح ...لتفكر فى إنشاء مصنع كبير ...وهى كما قالت خطوتها القادمة هى قصة نجاح متدرجة ...ونموذج لفتاة مصرية منطلقة من الفشل للنجاح ...وهى قدوة لكل فتيات مصر خريجات التعليم الفنى ..وكما قال الزعيم المصرى الوطنى مصطفى كامل (لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ) هى قصة نجاح أقدمها لكم كل أربعاء كل إسبوع إن شاء الله من الواقع ومن الحياة
0 comments:
إرسال تعليق