أحمد ذيبان يكتب عن : العقــــــــــلية الهـــــــندوســــية فـــــــــــي الاســـــــــــلام ( الجـــــــزء الاول )

 

الهندوس في الهند عندما يعبدون البقرة ويعظمونها ويتباركون من بولها وروثها ويعتبرونها ربهم هم مقتنعين كامل القناعة بتلك العبادة وبحكم ارادتهم دون اجبار وبكامل عقليتهم ومنطقهم ويخشعون في تلك العبادة بأرادة عمياء لا يقبلون النصح والارشاد اما باقي الاديان وخصوصا الاديان السماوية كالديانة المسيحية واليهودية والاسلامية ينظرون لهم نظرة استحقار وبنفس الوقت نظرة استغراب

ولكن تلك الديانات السماوية بما فيها الاسلام هم لديهم خرافات ودجل في العبادات ايضا وادخلوا تلك الافكار الخرافية علمائهم وكبار قومهم
ولكوني مسلم سأتحدث عن الخرافات والدجل التي دخلت الى جميع الطوائف الاسلامية بلا استثناء واثرت عليه تأثير سلبي وجعلت متبعي هذه الخرافات يعيشون العقلية الهندوسية في الاسلام
بل هي اشد ضررا من العقلية الهندوسية لانه الهندوس يضرون انفسهم فقط ولكن الهندوسية الاسلامية تضر نفسها وتضر العالم اجمع وذلك من خلال الفكر الوهابي الدموي الذي خلق الجسم الداعشي في الاسلام والذي نشر الدم والخراب في بلاد الارض في مشارقها ومغاربها مسلمين وغير مسلمين
كما ان العقلية الهمجية البربرية الهندوسية في الاسلام جعلت الكثير من علماء المسلمين وطلابهم ومؤيديهم يعيشون خرافات ودجل منها يفتون فتاوى ما انزل الله بها من سلطان ومنها فتاوى مخله للشرف ومخزية كفتوى ارضاع الكبير
للدكتور عزت عطية المصري والغريب انه رئيس قسم الحديث
في جامعة الازهر !!!!
حيث افتى واجاز ارضاع الكبير للنساء قائلا ان زوجة رجل الاعمال عليها ان ترضع الطباخ الذي يعمل في بيتها او السائق او الحارس خمس مرضعات مشبعات حتى يكونوا ابنائها او اخوانها في الرضاعة ووقتها يدخلوا لبيتها ويستخلوا بها متى شائوا وكيفما كانوا !!!!
والله ان هذا الشئ مؤلم ومضحك بنفس الوقت
كيف تجرأ بهذا الحكم المهين والمخزي لسمعة الاسلام !!!؟؟؟
والادهى من ذلك انه يؤكد ان هذا حديث للرسول الكريم يريد بذلك وبطريقة اخرى تشوية سمعة الرسول الكريم والمسلمين عند الديانات الاخرى وهذا ما حصل فعلا واصبحنا محط سخرية بباقي الاديان بسبب تلك الفتوى المشينة والمهينة للاسلام والمسلمين
طيب لو كانت زوجة رجل الاعمال ليس في صدرها حليب ماذا يرضعون موظفيها في البيت !!!؟؟؟
وان هناك تناقض في فتاوى الدكتور الثور عزت عطية المتخلف حيث من باب يفتي قائلا النظرة للنساء سهم من سهام الشيطان وملامسة النساء اثناء السلام حرام

ولكن عندما ينزع ثوب صدرها ويخرج ثديها ويلتقم بفمه ثديها ويرضعه حلال وليس حرام من اجل ان تكون امة او اختة
لاحظ معي كيف اقترف محرمات كثيرة بتلك الفتوى وهي اولا ظهور عورة للنساء وعورة ذات منشئ كبير حيث بروز الصدر ثانيا ملامسة الصدر ثالثا التقام الصدر رابعا النظر الى تلك العورة
كل هذا حلال ولكن النظر الى النساء من بعيد في الطريق سهم
من سهام الشيطان !!!؟؟؟
ترى اليس ما افتى به هذا الدكتور هو فكر منحط غير اخلاقي وبنفس الوقت فكر همجي بربري لا يرتقي اليه حتى الهندوسي
وهذا نوع من انواع العقلية الهندوسية في الاسلام
الى هنا اكتفي التقي بكم في الجزء الثاني وخرافات هندوسية اخرى في جسم الاسلام ادخلوها اعداء الاسلام

ديسمبر 31, 2018