اعذريني ايتها التونسية..قصيدة
الحب وَهن لا يطاق في اروقة عربية..
انا العاشق المغدور على ضفاف خارطة عراقية..
وأنت البحر يكفيك مداعبا خصلات شعرك الغجرية..
وهنا الجبال تحيطني شمالية شرقية..
وصحراء تمد بداوتها جنوبية غربية..
كيف القاك ِ عبر هذا الطوق وانت نسمة بحرية..
قد يظل العشق مرهون بيننا..
ومَنْ ذا الذي يحكم فينا..؟
ومَنْ منا يكون الضحية..؟
اعذريني يا إبنت تونس:
فالحب لوحة في حضارتنا الاثرية.
والعشق ملحمة دونت باقلام سومرية..
الحب عَلمنا كيف نُضحي حين تبكي عشتار بعيون بابلية..
يا ابنت العُرب هلمي وإقرأي كلمات ها هي..
آيات حب على الاعناق قليلة باقية..
مازال الخوف يطاردني..
والليل عنيد لا ينجلي إلا بعاصفة عاتية..
احبك رغم الجبروت ،.
رغم الانف القابع في عمان وبيروت..
اكتب شعرا بعيون نرجس شامية..
لعل الوقت لا يمضي لا يصير في النفس قضية..
اودعت حقائبي وذكرياتي ..
ورميت بالبحر اشعاري..
وسافرت في سفن كانت بقربك راسية..
ياليت يحين وقتها واراكِ مرة ثانية..
0 comments:
إرسال تعليق