كتب/ إبراهيم البشبيشي.
التعليم في محافظة دمياط في طريقه للتدهور و الانحلال بعد حركة التنقلات الاخيرة و التي ابرزها نقل مديرة مدرسة الزرقا الاعدادية بنات هناء جابر و ايضا علي الفلال مدير مدرسة المستقبل الرسمية للغات. جاء القرار الأخير الذي اغضب الكثيرون من أولياء الامور و هم يرون من اجتهد و اخلص و تفاني في عمله يطاح به بينما يترك المتقاعسون بمواقعهم بل أيضا يكرمون.
الاستاذه هناء جابر المرسي مديرة مدرسة الزرقا الاعدادية بنات التي يشهد الجميع بنشاطها و اخلاصها و تفانيها في عملها و موقعها الهام حيث تم استبعادها من ادارة المدرسة الامر الذي يحتاج الي تفسير و توضيح فمن اجتهد رحل و من تقاعس ظل باقيا.
لم ينتهي الامر عند ذلك بل كانت البداية عندما تم استبعاد الاستاذ الخلوق المجتهد علي الفلال من ادارة مدرسة الزرقا الرسمية للغات الأمر الذي ادهش الجميع و اغضب عدد كثير من اولياء الامور فهو من أنشأ تلك المدرسة منذ العديد من السنوات و تمكن من النهوض بها و تطويرها فهو من اقترح تشغيل المدرسة بالطاقة الشمسية و سعي و اجتهد حتي تم ذلك و بخلاف التطوير تمكن من السيطرة علي مدرسة تضم جميع المراحل التعليمية بداية من الروضة حتي الثانوية العامة كما انها مختلطه من بنين وبنات لكنه تمكن و سيطر و نال قبول الجميع بادارتة الحكيمة ورغم ذلك تم الاطاحة به في يوم وليلة ليكون الناجح و المجتهد خارج الحسابات لكنه داخل تصفيه الحسابات الخاصه حيث يتردد بان كلاهما تمت الاطاحة بهما لخلافات و اهواء خاصه و اقاويل اخري تقول بانه قانون و تدرج و ظيفي متبع لكن في النهاية و الواضح للجميع بان من اخلص واجتهد و تفاني رحل و من أهمل و تقاعس ظل باقيا و كل ذلك يأتي في النهاية علي حساب مدارسنا و ابنائنا الطلبة.
0 comments:
إرسال تعليق