• اخر الاخبار

    الاثنين، 3 ديسمبر 2018

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :فى المولد رأيتهم. .!!!؟ ؟ ؟



    ستقول لماذا ذهبت ؟!!!!!!
    وحتى اريحك مبدئيا؛
    فقد كنت فى ضيافة عمى وحبيبى سيدى الشيخ إبراهيم البحراوى وأهل القرية كلها يحتفلون بمولد سيدنا رسول الله
    ( صلى الله عليه وسلم )
    والعارف بالله تعالى /سيدى عبدالرحيم البحراوى ( رضى الله عنه ) الذى فرح بالحبيب
    (صلى الله عليه وسلم) فالتزم أخلاقه الكريمه فكان بحق قدوة
    للسالكين إلى الله ؛ ولك حرية الحضور والاستئناس بماهو موجود من قرآن كريم ومديح نبوى واطعام طعام ودروس السادة العلماء وبيع وشراء وتعارف وفرح وبشر يسعى إليه الصغار وكذا كثيرا من الكبار ؛
    ..... أما من رايتهم؛ فهم (( الشباب )) ... !!!!!!!!!!؟ ؟ ؟ ؟
    كانوا كثرة غالبة جلهم أتى تقريبا (( للفرح )) ولكن بطريقته ..لفتونى بحركاتهم ودعاباتهم وكذا شقاوتهم ..
    نعم قليل من أتى للدرس .....ولكن الكثير ذهب للطعام ،
    نعم قليل من أدى الفرض..... ولكن الكثير من ذهب للمداح طربا
    نعم قليل من استمع للقرآن الكريم ...ولكن الكثير بكى حينما سمع للقارئ وهو يجيد فى اية تدعوا للتوبة ؛
    نعم كانوا كثرة وهم يدخنون ويلهون ويعبثون وكأنهم خرجوا
    من غيابة سجن فهاموا كما يريدون؛ ... لكنهم يلفتونك بقوة حينما يأخذون بيد عجوز وقع فى زحمة المولد ، أو يزودون
    عن ضعيف يستغيث؛ أو مصاب يطلب النجدة ؛ ..وجدتهم فرسان فايقنت انهم (( أحرار )) فقط يأملون (( القدوة ))
    يأملون (( المساعدة الصادقة )) يتمنون (( مدرسة مشوقة ))
    يتمنون (( ملعب رياضى يستوعب طاقتهم )) نعم يريدون
    من( يرشد) سعيهم لصالح الأعمال ؛ يريدون (( فرصة عمل ))
    يريدون (( حب )) ، نعم حب صادق يحتويهم ليرقيهم ؛
    فهم بخير ويحملون جينات ( الصلاح ) ولكن من يأخذ
    بيدهم ..؟!!!
    فإذا فتحت مدرسة للتربية عنوانها ( الأخلاق الكريمة ))
    فحتما كل من ينتسب لها لابد أن يفرح ومن فرط الفرح
    ارتداء جديد الثياب حتى بات مولد تلك القرية هو : (( عيدها ))
    ولما لا والمربي العارف بالله / سيدى عبدالرحيم البحراوى ( رضى الله عنه ) أقام المدرسة والمعهد ووسع الطرق ومهدها وانار الظلمة
    وأسمى الطريق ( طريق المعهد والسعادة ) فكان قدوة عظيمة بسيطا متواضعا سباقا لكل خير وصالح؛ فارتفع بنيان
    الفرح وتحقق للقرية اسمها فباتت( ميت مسعود ) بل ملايين
    مسعود؛ وهاهو ووارثه حبيبى سيدى الشيخ إبراهيم البحراوى يواصل الطريق ليرتفع بنيان الخير والحب والفلاح
    من الساحة البحراوية؛
    ......نعم سادتى ما أحوجنا إلى التربية .....
    .....وما افرحنا بالشباب على مائدة التربية ....
    فنحن جميعا ننشد الأخلاق الكريمة والتى بها يكون الإصلاح
    والتقدم . فانتبهوا .
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :فى المولد رأيتهم. .!!!؟ ؟ ؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top