كتب : إبراهيم البشبيشي.
قرر الاستاذ الدكتور علاء عبدالله المحامي و المعروف للجميع بمدينة الزرقا و محافظة دمياط بسعيه الدائم لجلب الحقوق لأصحابها خاصة عندما يكون الحق لشخص كاد ان يفقد جزء من جسده وهو قدمه نتيجه اهمال بعض الاطباء الذين لم يراعوا الله في عملهم .
تأتي تفاصيل القضية الي عام ٢٠١٤ م اي ما يتجاوز الاربعه اعوام عندما كان المجني عليه محمد لطفي محمد ابراهيم مقيم بعزبه فرج سالم يستقل دراجته البخارية و صدمته سيارة و تم نقله الي مستشفي الزرقا المركزي وهو في حاله حرجه استدعت نقله الي مستشفي الأزهر الجامعي لتلقي العلاج حيث كان مصابا بكسر و خلع بمفصل الحوض الايسر و قام ثلاثه اطباء اخصائيين بقسم العظام بمستشفي الأزهر الجامعي وقت ذلك و هم ( أحمد . ع / محمد .م / م.س ) باجراء ثلاث عمليات جراحيه له علي ثلاث اسابيع لكنه المجني عليه لم يري اي تحسن بل كان لا يشعر بقدمه و عندما اخبرهم بذلك بعد اجراءه كل هذه العمليات اخبره بانه لابد من بتر قدمه الامر الذي افزعه و جعله يطلب منهم ان يخرجوه من المستشفي لكنهم رفضوا طلبه فقام بالهروب من المستشفي و توجهه الي احد اطباء العظام بمدينة الزرقا في عيادته الخاصه وهو الدكتور مصطفي الخولاني الذي فاجأه بانه لا يوجد مفصل بقدمة اليسري المصابه و ان لم يشعر بذلك لكونه اعتاد السير علي عكاز طبي .
و عندما علم بذلك قرر ان يبحث عن حقه لكن بعد ان يكتمل شفاءه و ينقذ نفسه و ذهب ما بين القاهرة و المنصورة و استمر الامر لكل هذه السنوات الاربع حتي تم شفاءه لكنه مصاب بنسبه عجز نتيجه ما تم له من عمليات ثلاث كادت تبتر قدمه ، فتوجه الي الاستاذ الدكتور علاء عبدالله المحامي وروي قصته بعد ان حرر محضر بالواقعه ويحمل رقم ٢٢٢٧ لسنه ٢٠١٨ بقسم شرطة دمياط الجديدة .
و سرعان ما قام السيد مدير نيابه دمياط الجديده المستشار محمد القزاز وبناءا علي تعليمات من السيد المحامي العام بطلب استدعاء الاطباء الثلاثه للتحقيق معهم ولكن مستشفي الازهر ارسلت اخطارا بانهم تركوا المستشفي منذ فترة و جاري الاستعلام عن موقع عملهم الجديد لكي تستكمل التحقيقات .
و سوف نتابع لحظه بلحظه و نكشف ما سوف تسفر عنه التحقيقات في تلك القضيه التي تسبب الاهمال فيها الي عجز دائم لمريض وكاد ان يفقد قدمة باكملها نتيجه اهمال ثلاثه اطباء انعدم عندهم الضمير
0 comments:
إرسال تعليق