كما ذكرنا في الجزء الثالث عن المخطط البريطاني الصهيوني لمحاربة الاسلام بعدة خطط وبتنفيذ الوهابية من خلال علمائهم التكفيريين
فأول خطوة استعملها البريطانيين عن طريق الجاسوس البريطاني مستر همفر والذي سمى نفسة الشيخ سليمان التركي هي عند دخولة السعودية قام ببث سمومه عن طريق فتاوى أسرائيلية مدسوسة ومسمومة لأجل تغيير المعالم الذهبية للأسلام بواسطة الابر الجرثومية التي يحملونها
وكما ذكرنا آنفا قام بأول طريقة وخطة مسمومة وهي خطة الاسلام الشكلي والنظر للأسلام بطريقة شكلية بعيدا عن الروح الرباني والعمق الاسلامي الصحيح
وفي يوم من الايام وفي احدى مساجد مكة كان مستر همفر يعطي محاضرة دينية عن الاسلام بطريقة شكلية لا تبين وتظهر جمال روح الاسلام فكان بعض علماء السعودية وعلماء عرب حاضرين المحاضرة لم يقتنعوا بشرح الشيخ سليمان التركي ووجدوا فية كثير من المغالطات
وكان من بين الحاضرين مؤسس الوهابية محمد عبدالوهاب وكان محمد عبدالوهاب فرح ومعجب ب مستر همفر ومندفعا معه
وبعد نهاية الحديث ذهب محمد عبدالوهاب الى الجاسوس البريطاني مستر همفر وسلم علية وقبلة من الوجنتين وهو فرح ومؤيد لفتاوى مستر همفر التكفيرية لأجل دمار اسم وسمعة الاسلام
وتبادلا المدح والاعجاب والحب والمودة ويوما بعد يوم ازدادت العلاقة بينهما الى ان تم الاتفاق بينهما على فتح دورة دينية مشتركة فيما بينهما ثم دورة اخرى واخرى حتى التحق العديد من الشباب في دوراتهم التي تهدف الى هدم وتخريب الاسلام وتشوية سمعته المحمدية الربانية وغسل ادمغة المسلمين الابرياء
ولكن هناك الكثير من علماء الدين والملتزمين رفضوا الانخراط بهذا التجمع التكفيري الدموي واعتبروه دين متشدد بعيد عن الاسلام والمسلمين وبعيد عن الرحمة والانسانية التي يتحلى بها الاسلام
مما اغاض مستر همفر وفكر بأيجاد خطة للقضاء على المعارضين فجاء بفكرة فقال الى الشيخ محمد عبدالوهاب التكفيري يا شيخ نحن اتباع محمد صل الله عليه وآله وسلم وتقع على عاتقنا حماية الاسلام من المرتدين اليس كذلك ؟؟؟
قال محمد عبدالوهاب نعم كلامك صحيح ومنطقي فقال اذا يجب ان نتحد كعلماء مسلمين مع طلاب العلم ومع من اتبعنا ونكون جيش بأسم الاسلام لرد وردع كل المعارضين حتى نرجعهم الى جادة الصواب وان خالفوا قتلوا ولنا اجر الجهاد في سبيل الله
وافق محمد عبدالوهاب على الفكرة وقال ولكن نحتاج الى المال لشراء السلاح والمعدات فقال مستر همفر انا امولك بالمال وكذلك نفتح باب التبرعات بين المسلمين لأجل الجهاد في سبيل الله لمقاتلت المرتدين كما يسمونهم
وافق محمد عبالوهاب وجمع اصدقائة والمؤيدين وطلاب العلم الديني لديهم وبدأ يوجههم للقتال ضد الابرياء الذين سموهم المرتدين كونهم لم يسيروا على فكرهم المسموم
وفرح الجاسوس البريطاني مستر همفر فرحا شديدا لهذا النصر والانجاز الكبير وحصولة على المفتاح الرئيس لغزوا الاسلام والقضاء علية روحيا ومعنويا
وارسل رسالة فورية الى بريطانيا مستبشرا فرحا بها
الى هنا اكتفي سأكمل في الجزء الخامس وابين ماذا كتب الجاسوس البريطاني مستر همفر برسالتة الى بريطانيا
0 comments:
إرسال تعليق