كتب:إبراهيم البشبيشي .
مازالت مدينة الزرقا بمحافظة دمياط تعاني من انعدام الخدمات و سوء حال المرافق العامة نظرا لتقاعس رئيس المجلس عن القيام بعملة و النظر الي المدينة و ما وصل اليه حال مرافقها المتهالكة و شوارعها المعدمة التي امتدت و طالت من الشوارع امام المدارس بالمدينة .
حيث كانت هناك اعمال حفر قد تمت من قبل هندسة كهرباء الزرقا اثناء عملية الاحلال و التجديد للكبلات الرئيسية من مقر الهندسة حتي المحطة الرئيسية خارج المدينة ما جعل اعمال الحفر تشمل مسافات كبيرة من شوارع المدينة و رغم سداد قيمة الشئ لاصله والذي كان شرطا من قبل الوحدة المحلية ليقوموا باعمال الحفر و مرت أشهر عديدة و لم يرد شيئا حتي الآن و الشوارع تتحدث عن نفسها .
وكان قرار وزير التربية و التعليم بخصوص تعميم جهاز التابلت بالمدارس سببا في بعض اعمال الحفر في الشوارع المجاورة لبعض لمدارس التي تحتاج الي كابلات انترنت اللازم لاجهزة التابلت فتم حفر الشارع من امام مدرسة المستقبل الرسمية للغات و الذي يعتبرا ممرا اساسيا ولا بديل له لدخول و خروج الطلاب الي المدرسة كما انه ايضا يمثل أهمية لنادي الزرقا الرياضي لوجود بوابة الاسعاف المؤدية الي الملعب و هذا هو الشارع الوحيد لتلك البوابة حيث تم به اعمال حفر من قبل المقاول المسؤول عن ذلك ثم قام بردمة بالرمال ، الامر الذي يمثل عائقا امام دخول و خروج الطلبة الي المدرسة حيث تدخل السيارات الي نهاية هذا الشارع ليتم انزال الطلاب امام باب المدرسة ،كما تقوم سيارات الاسعاف بالمرور منه ايضا اثناء الدخول و الخروج الي ارضيه الملعب عند وجود حالات واجب اسعافها فلذا يعتبر الشارع هاما و حيويا ويلزم رد الشئ لأصلة بمجرد الانتهاء خاصه و ان العام الدراسي لم يتبقي علي بدايتة سوي ايام قليلة و الموسم الكروي بدأ منذ اسبوع .
مازلنا ننتظر ان يرد الشئ لاصلة في جميع شوارع الزرقا التي تم بها اعمال حفر و تم استلام قيمتها المالية وان يتم النظر الي مرافقها المعدمة و مداخلها التي تحمل جميع معاني الفوضي و مظهر كورنيش النيل بالمدينة الذي يفتقد كل مظاهر الجمال ، فالزرقا بأكملها غارقة في بحر من الاهمال و كأنها سقطت من حسابات المسؤولين .
0 comments:
إرسال تعليق