إذا فتح عليك الفتاح
فذاك فضل الله تعالى
يؤتيه من يشاء
فلاتنسى •••!
امس حادثت نفسى
احرمان هذا
ياحامد••???
ابتعدت بك الأحوال عن
لقاء حبيب قلبك
والأنس به؛
فناديت باكيا يااستاذى
ان بعد الجسد فالروح لاتغيب؛
أراك معى ؛
فى شدة
وفى رخاء
قدوة شاخصة إلى كل خلق سنى•••
فالرباط سيدى
قوى ووفق مجهودى البسيط
ولكن شوقى كبير
سيدى
للنظر ،
والأنس
والقرب غالب ؛
فهلا من زيارة ودعوة محب ولهان؛
نعم استاذى •••
حال
مذاكرة
ورد الحق اليوم ؛
انتبهت على قولك لى :
< هذا فضل
الله عليك >
<فلاتبرح الباب >
<وداوم قرع الباب>
<وان فتح فأجلس بأدب> ؛
فالمعية يابنى
انس
وحب
وارتقاء لايتوقف؛
ولاتنسى أبدا
ان هذا من فضل
الله تعالى
على عبده ؛ نعم؛
فضل جود ،
وليس فضل مجهود
فافهم يافقير ان كنت
بحق تدعى انك
مريد •••!!!?
ولاتنسى •••!
وتأمل حال سيدنا سهل بن عبدالله التسترى - رضى الله عنه -
فى هذا المقام ؛
قائلا : -
[ ما نظر أحد إلى نفسه
فأفلح •••!
والسعيد،
من صرف بصره عن افعاله وأقواله،
وفتح له سبيل رؤية منة الله عليه فى جميع الأفعال
والأقوال ٠
والشقى
من زين له فى عينه افعاله وأقواله وأحواله ٠
ولأفتح له سبيل رؤية منة الله عليه،
فافتخر بها وادعاها لنفسه،
فشؤمه ان يهلكه،
كما خسف بقارون
لما ادعى لنفسه فضلا.]
فإياك ان تدعى لنفسك فضلا
ولاتبرح قرع الباب؛
ونادى بنية وروح وصدق توجه
قائلا : شوقا استاذى ••?!

0 comments:
إرسال تعليق