اتذكر فى القمة العربية التى عقدت
بشرم
الشيخ منذ سنوات
قال الرئيس السيسى :
اقترح :
تشكيل قوات عربية مسلحة لمواجهة الإرهاب
٠٠٠!
وكان ذلك فى ضوء قراءة جيدة لمعطيات الواقع واستشرافات
المستقبل
واستيعاب عظيم لابعاد مخطط
[الفوضى الخلاقة]
التى انطلقت منذ أمد
بسقوط
بغداد ،
ومن قبلها أفغانستان
وتوالت
بعد ذلك آثارها الكارثية
بسقوط عديد الدول العربية
حتى باتت اليوم خراب
بل ومسرح ممهد لإرهاب
العصابة الصهيونية المحتلة لأرض دولة فلسطين
بحماية أمريكية وغربية دون اكتراث لحق أو خلق ٠٠٠!
وللاسف لم تستجب القادة العرب ٠٠٠!
وللاسف بات حالهم كما نرى ٠٠٠٠!!؟
شتات وفرقة وضعف لانظير له ،
وللأسف أتاح هذا التشرذم
لاسرائيل
أن تفعل ما تريد ،
ذاهبة إلى شرق اوسط جديد ٠٠٠٠!!!؟؟؟
شرق تكون فيه جزء من الدول العربية
بعد إعلانها أنه لاوجود لدولة عربية اسمها فلسطين
٠٠٠!
يا للعار ٠٠٠!!!؟
حتى أن بعض الدول العربية اقامت معها سلام بطعم
الحلم الصهيونى ٠٠٠!!!؟
على حساب القيم والمبادئ والأخلاق ،،،
وما نراه من إبادة الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة
شاهد ٠٠٠!؟
بل إنها تبجحت ونادت العرب التى التوحد معها
فى دين جديد أطلقت عليه
[ الدين الإبراهيمى ] ٠٠٠
اى استخفاف هذا
واى استهانة تلك
اين حمرة الخجل ياعرب ٠٠٠٠!!!؟
بتنا لقمة سائغة
للئام والكذبة ودعاة الفوضى الخلاقة واصبحنا
على مشارف الافشال إن لم نكن بتنا فى الافشال ذاته ٠٠٠!!!؟
فلننظر ما تقوم به اسرائيل الآن فى لبنان
٠٠٠٠!؟
ولنتأمل ما حدث أمس من إيران ضد اسرائيل
٠٠٠!؟
لقد أصبحنا مسرح للصهيونية والصفوية الفارسية
ومشاريعهما المدمرة ،
واحسب
أنهما عنوان الإرهاب فى منطقتنا العربية ٠٠٠!!؟
فالاولى تحلم باسرائيل الكبرى ٠٠٠!؟
والثانية تحلم بالامبراطورية الفارسية وفق قناعاتها
العقدية والسياسية عبر اذرعها بلبنان والعراق وسوريا واليمن ٠٠٠!!؟
وللاسف لازال العرب نيام
واحسب أن ما يجرى الآن مع أحداث حرب روسيا بأوكرانيا
سيكون بعده
جديد ٠٠٠!!؟
جديد ستتغير معه الخريطة العالمية ٠٠٠!؟
فاين نحن مما يحدث ياعرب ٠٠٠!؟
ألم يأن أن تسمعوا لمصر ٠٠٠!؟
ألم يقل لكم« التاريخ» أن مصر إذا قالت اسمعوا
لها ٠٠٠٠!؟
فهى « الجامعة »
الجامعة للعرب وللمسلمين ٠٠٠!؟
مصر قائدة بحكم الجغرافيا والتاريخ ،
كما قال فاتحها عمرو بن العاص
( رضى الله عنه )
وهى كما يقول دعاة الفوضى إياها
( الجائزة الكبرى )
وما الحرائق التى حولنا هنا فى مصر إلا
إشارة إلى
أن مشروع الصهيو / امريكا
يستهدف فى النهاية مصر ٠٠٠!!؟
يستهدف أضعاف مصر وافشالها ،
سيما أنها أوقفت مشروع الفوضى إياه
بل وفضحته يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣
وانطلقت بقوة إلى إعادة البناء وفق صحيح العلم
والواجب ٠٠٠!
إننا فى حاجة إلى الوحدة وجمع الشمل العربى الآن
وليس غدا ٠٠٠!؟
إننا فى حاجة إلى تعظيم قوتنا حتى يكون لنا صوت
مسموع ٠٠٠!؟
فللنتبه سادتى
إننا
فى خطر٠٠٠!!
0 comments:
إرسال تعليق