شاهدت السهرة التليفزيونية الشهيرة أنا لا أكذب ولكنى أتجمل .. وهى عنوان مقالى اليوم ..حيث القصة الرائعة وتشريح لكل جوانب النقص والضعف بالمجتمع لإحسان عبد القدوس . والبطولة للنجم المبدع أحمد زكى وأثار الحكيم وصلاح ذو الفقار والقدير تمثيلا وفنا أحمد الجزيرى وفاروق يوسف ..ومجموعة كيرة من النجوم ..
والقصة ..تتناول زيف ونفاق المجتمع .. والتفرقة بين
الغنى والفقر .. والقصة لشاب جامعى (ابراهيم ) .. متفوق يحب زميلته (خيرية ) فى
نفس المجال ..علم نفس وفلسفة .. ولكنه يخشى أن يكون عمل أبيه (تربى ) حانوتى ...
أن يجعله مادة للسخرية وسط زملاءه .فيبدأ فيما يسميه التجميل أو التجمل اجتماعيا
ويخفى حقيقته ويدعى أنه من أسرة ثرية .. حتى أن المؤلف الشهير والد خيرية ..(رفيق
).. لا يسانده فى النهاية .. والفيلم ..يتحدث عن المنطقة الرمادية فى العلاقات الانسانية
ومتى يعيش الانسان فى أوهام وأحلام يقظة
ومتى يكون واقعيا والفيلم قمة درامية
تراجيدية ...رائعة .. تشاهدها ...كثيرا .
والسؤال هنا هل تصرفات أحمد زكى فى الفيلم توافقون عليها أم لا ؟؟.
0 comments:
إرسال تعليق