فرغم
بُعادٍ أصابَ الـعيونا
أحالتْ
غرابيـبُ سُودٍ لقانا
فها
هو فؤادي يحنّ إليكِ
ويصبو
لطيفٍ عليلٍ أتانا
بأنِّي وإنْ غبـتُ عنكِ سنينا
فكأسُ
الـودادِ كنهرٍ سقانا
رحيقَ
ورودٍ لذكرى تدومُ
تفوحُ
شذاها تُزيح أسانا
تطوفُ
عبيرا فتلهـمَ صبرًا
كأنَّ
نَبات ُ بحضنٍ حوانا
فيوماً
سنرقـصُ فرحًا سويًا
ويقصُـر
بُعدٍ ويدْنو هوانا
وننسى
سنين التَّنائي وندعو :
يذوقَ
الجميعُ كفرحِ هنانا
0 comments:
إرسال تعليق