حاولت اكثر من مرة تجاوز عقبات الهم ومنغصات
السعادة.
تعاني من نزيف الضمير, وغياب المسئولية.
تصطدم ابتسامتها بجدار الغرور, وتغتال اشراقتها نار الحقد.
يظن البعض إنها متغطرسة. لكن بعض الظن إثم.
لا تثق كثيراً في وفاء الاخرين.
سارت تتصالح مع نفسها.
اختلط الحزن بالفرح والوحشة بالوحدة.
وجدت نفسها صديقة لشخص ربما فرض صداقته.
تعاملت معه بحذر, دون مراعاة لنبضات قلبها التي
بدأت تخفق.
لملمت مشاعرها وقدمت صورة لا غبار عليها.
حبها, اخلص لها, فاجأها بتقدمه لطلب يدها.
تكسرت كلماتها وهي ترد على والدها.
حطمت مرايا الامل.
وتم رفضه.
لم يزده ذلك إلا اصراراً وعاد كلامه يزهر شوقاً
وحباً في قلبها.
انتصر الحب.
سار نورها الذي تبصر به.
بدأت تبتسم لها الحياة. شعرت بجمالها, نست همومها.
لم يقف فارق العمر حجراً في مجرى سعادتها.
مات الحقد وانتحر الغرور. سارت بدر السماء, حبها الجميع.
رأت الناس على حقيقتهم.
رفعت يدها لتشكر من وهب لها من انقذها, من براكين
الجهل وغضب التقاليد وعصا العادات. فخرت ساجدةً
في محراب حبه.
...تمت.....
0 comments:
إرسال تعليق