غاية
ومراد الكبار،
« الحق »
والوصول إليه يحتاج إلى ،
معرفة ،
وتدريب
متواصل على الإصابة ٠٠!
أى :
الانتصار للحق ٠٠!
فالقيام
بأداء الفرائض حق ،
والتزام الأداء فى أول الوقت وفى جماعة واول
الصف حق
بلسان
الارتقاء٠٠٠!
وهكذا ينبغى أن يكون الإنسان فى سيره
نحو « الحق»
ينشد« الأول » وتلك هى رتبة
[الصديقية]
التى
بلغها فى الأمة سيدنا ابوبكر - رضى الله عنه -
الخليفة الاول لسيدنا رسول الله
( صلى الله عليه وسلم ) ٠
ولاشك أن عقبات الوصول الى هذاالمراد كثيرة ،
وفى التغلب عليها نحتاج جميعا إلى
[ همة ] ويلزم أن تكون عالية
قال
سيدنا رسول الله
( صلى الله عليه وسلم ) :-
« علو الهمة من الإيمان »
فعقيدة المسلم الصحيحة والمتينة هى زاد العمل
المقبول والمثمر فى الدنيا والآخرة ٠٠٠!
ولاشك أن مداومة التزكى بكل خلق سنى
علامة سير
نحو الحق ٠٠!
والانتقال من خير إلى خير علامة صحة هذا المسير٠
كما أن التزكى الايمانى هو
معون العطاء اللدنى ،
فحينما تشرق البصيرة يرزق صاحبها الحكمة
٠٠٠!
وبلوغ الحكمة فى القول والعمل ،
ثمرة ( إصابة الحق )
وهذا وفق معيار مضمونه
كما قال أحد الصالحين :
[ الحكمة
إصابة
الحق
فإذا
أوردت على القلب
دلت على مكامن الهوى
وجلت أصداء القلوب
وأماتت عيوب البواطن ٠]
نعم إنه بين صمت وخير ٠٠٠!
ولما كان الأمر جد فإنه يستلزم
الصبر ،
وهو « نصف الإيمان »
وان ينتبه السائر إلى ما قاله أحد الصالحين
:
[ من لم يصبر على صحبة مولاه،
ابتلاه
الله بصحبة العبيد ]
وباتت حليته نحو إصابة الحق
بين الخشية والهيبة٠٠٠!
بل استلذ البلاء بعد أن
تحقق
بالرضا ،
إنه كما قال سيدى بن عجيبة
- رضى
الله عنه - : -
[ كل من تمسك بطاعة الله ظاهرا ،
أو مال عما سوى الله باطنا ،
وشكر الله دائما ،
ودعا الناس إلى هذا الأمر العظيم ،
كان وليا ابراهيميا ، محمديا ،
خليلا حبيبا مقربا. ،
قد اجتباه الحق تعالى إلى حضرته ،
وهداه إلى صراط مستقيم ،
وعاش فى الدنيا سعيدا ،
ومات شهيدا ،
وألحق بالصالحين ،
جعلنا الله منهم بمنه وكرمه ٠]
فلنشمر ساعد الجد طالما المراد
إصابة
الحق ٠٠٠؟!
0 comments:
إرسال تعليق