ربما تخونني الذكرى
احتاجك زمنا
لترمم ذاكرتي المعطوبة
حلم مرتبك الخُطى
تائه يجول في
مناكب الوقت ...
باحثا عن بقايا
انفاس شاردة
بأنف مزكوم
مستشعرا جسد الحطام
بأطراف باردة ..
فَقَدَتْ دفئها
من زمن ليس ببعيد
لا يجيد الاختباء
ملامحه تفضحه
مجردة .. دون وجل
تأخذه الى عالم مسحور
فوق اللا قوانين
لِآفاق رحبة ..
يتصاعد ... يتهاوى
يحلق نحو آخر فراغ
يرتد نحو الارض
طاويا فلك الاغتراب
يشتاق عناق الوصول
مرهون روحه
يفيض منسكب
بأحداق غرقى
ومدامع أشتياق
مثخنة الرغبة
تلهج لاعجة
قشة في مهب الريح ..
كم قاحلة حقول
الود
تبكي غيثها
عطشى السنابل
تكسرت في ارض يباب
بلا غيث
يسد رمق اليباس ..
عليلة أنفاس الدجى
تتآمل الصباح
تدس بعض
من ضوءه في جيبها
تتسائل الاماني
عائدة لحجرها
أَ ضَلَلت الطريق
نحو المبتغى ..
حلم واهن
يعود بخيبته
بخفي حنين
فاقدا أنامل الرغبات ..
اطيافا راحلة
صفرا خبئها بين
مراتب الأصفار
0 comments:
إرسال تعليق