فاتت عشر سنوات
على ثورة ٣٠يونيو ٢٠١٣ ،
يوم أن خرج الشعب
رافضا اختطاف مصر على يد
جماعة الإخوان ،
رافضا أن تكون (الجائزة
الكبرى)
لمخطط الفوضى
الخلاقة٠٠٠!
وليؤكد حقيقة
تاريخية يجب أن يعيها الكل فى كل مكان وزمان ،
وهى أننا صناع
حضارة ٠٠٠!
((بناة))
لذا فإننا فى (رباط إلى يوم القيامة)٠٠٠!
وفق النبؤة المحمدية ،
واعين تماما للمعنى والمبنى
متذكرين على الدوام
ما قاله فاتحها العظيم عمرو بن العاص
فى أول خطبةله
بجامعه :
( يامعشر الناس٠
اعلموا انكم فى
رباط إلى يوم القيامة
لكثرة الأعداء
حولكم
وتشوف قلوبهم
إليكم
وإلى داركم
معدن الزرع والمال والخير
الواسع والبركة
النامية ،
حدثني عمر -رضى
الله عنه -
أمير المؤمنين
:
أنه سمع رسول الله
(صلى الله عليه
وسلم )يقول :
(( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك
الجند خير أجناد الارض ))
فقال ابوبكر -رضى
الله عنه- :
ولم يارسول
الله ؟
قال :
(( لأنهم وازواجهم فى رباط إلى يوم القيامة ))
٠٠٠
لم أنس تلك اللحظات العظيمة التى عايشتها بكل روحى ،
وقد اعددت مؤلف (تحت الطبع )
مدونا فيه رؤيتى اثر ما عايشت تحت
عنوان:
((الإصلاح ضرورة
ثورة))
اتمنى ان يرى النور قريبا٠٠٠
وأعتقد أن العنوان كاشف لما قام به الشعب العظيم وسطره
يوم (٣٠ يونيو) بوعى وقوة ادهشت الأعداء وابهرت الاصدقاء والأشقاء ،
واكدت الحقيقة التى أظهرت للعالم كله
أن شعب مصر وقت الشدة كله
( جند )
و (رباط ) ،
لذا لم يكن
مستغربا أن تستجيب قواتنا المسلحة العظيمة لنداء الشعب ونرى قائدها البطل الفريق اول (عبدالفتاح
السيسى ) متقدما الصف معلنا
خارطة طريق لمستقبل الوطن
فى تلاحم منقطع النظير
مع الشعب الذى ناداه بالاسم آنذاك (انزل
ياسيسى ) ليخلصه ممن ثبتت خيانتهم ٠٠!؟
وينتصر لإرادة الوطن العظيم ٠٠٠
واحسب أن مؤامرة الأعداء لم ولن تتوقف عن إيقاف مصر نحو
بناء نهضتها ،
ولن يسلموا بهزيمتهم فى ٣٠ يونيو٠٠٠
لذا فإن تجهيز الوطن ليكون
قويا وقائدا هى
مهمتنا جميعا ،
ويقينا فإن الثورة ستتواصل حتى بلوغ تلك الغاية ،
وقد انطلقت مصر تعمر فى كل ميدان ،
وهى واعية لما يجب أن تقوم به ٠
واحسب أن التحدى الذى نواجهه جميعا
الآن ومستقبلا هو تحدى وجودى ،
تحدى يعظم هويتنا ،
تحدى يؤكد ثوابتنا ،
تحدى يجمع الكل فى حب مصر ،
تحدى يؤكد أن حب الوطن من الإيمان ،
تحدى يعظم الأفكار ويقدر الرجال الاحرار المخلصين الذين
يصنعون الخير لغيرهم ٠
و المتابع لما تحقق منذ عشر سنوات
فى وسط التحديات والتهديدات التى نعيشها يؤكد أننا
عازمون على
عبور التخلف وتحقيق التقدم ،
تقدم يشمل كل المناحى
تقدم يعظم قيمة الإنسان ويرتفع به إلى ما يحقق سعادته ٠٠
ولا يخفى على المتابعين حجم التحديات
وحروب (الجيل السادس)
التى تستهدف
ذواتنا وبث اليأس والإحباط ،
والتشكيك فى اى إنجاز ،
وأعتقد أن تلك
المعركة من أخطر ما نواجهه الآن لاسيما وأن مفرداتها لم يعد فيها السلاح التقليدى
هو الفاعل ،
فالكلمة ،
والفكرة ، والمعلومة ،
و٠٠ و٠٠٠
أسلحة ٠٠٠!!!
ولذا فإن (الوعى) بات فريضة ونحن نعيش تلك المعركة ، حتى
نواصل ثورة البناء والتعمير ،
ثورة القضاء على الفساد واباطرته،
والمعوقين للإصلاح
،
لذا ستظل ٣٠ يونيو
ثورة شعب ٠٠
0 comments:
إرسال تعليق