تبكين صغيرتي ..
و تصرخين
تنادين أقواما
صما .. مغيبين
يستلذون
بدمع الصغير المسكين
يروون نبتهم
بدماء النازفين
يبنون بيوتهم
على أنقاض المهجرين
صهاينة ..
لا خلاق لهم و لا دين
لا يعرفون عرضا
كم تاهوا بالأراضين
سبة على الانسانية ..
قتلوا فى النبيين
يوما سنرى فيهم
نصر الله المبين
و نسجد لله ..
فى الأقصى شاكرين
ونرفع رؤوسنا ..
فى الخلائق أجمعين
و نزيل لباس العار
و الخزي اللعين
وحتى هذا ..
نكن للأعلام منكسين
وعلى أرواح الشهداء ..
للفاتحة قارئين
وأيدينا على مخادعنا ..
حزانى دامعين
و صورتك يا صغيرتي ..
بها محتقظين
و لن نسأل عنك ...
أمازلت تحيين؟
أم برصاص الغدر ..
رميت أمام العين ؟
و على ( الدرة ) ..
فى النعيم تجيبين
ما زال أخوتك ..
عن الثأر متقاعسين
ليس لديهم ..
سوى الشجب و الأنين
او تطبيعا يفخرون
به امام العالمين
0 comments:
إرسال تعليق