وَشَعْبٌ غَليلٌ
ذَليلُ الْأَماني
يُداوِي جُرُوحاً بِسُمِّ
الْعَوالي
إِذا قُلْتُ يَوْماً أَما جاءَ
وَقْتٌ
تُراعِي قُلُوباً
وَتَنْوِي الْأَعالي
فَلا تَأْسَ يَوْماً وَشَعْبٌ
يُعاني
فَيَشْهُو سُمُوَّاً
وَفي النَّومِ والي
بِلا أَيِّ
جُهْدٍ يُريدُ الْعَطايا
وَيَنْوي بِوَقْفٍ
صُعُودَ الْجِبالِ
كثيراً أَرَى في غِيابٍ
سَوادي
فَقَدْ غابَ عَنِّي سَماءُ
الْلَيالي
هَجَوْتُ الْأَهالي
وَقَلْبي يُعادي
فَلِي أَلْفُ جُرْحٍ
أَأَنْسَى الْغَوَالي
أَمَنْ قالَ قَوْلاً
ذَميمَ الْمَعَاني
دَنَا مِنْكَ شَأْناً
لِأَعْلى الْمَعَالي
أَيَا شَعْبُ أَبْصِرْ
فَكُنْ لا تُقَصِّرْ
شُعُوبٌ سِوانا
لِمَجْدٍ تُوالِي
مَلَلْتُ انْتِظاراً
وَأَهْلي نِيامٌ
وَفَرْحاتُ رُوحِي بِشَعْبي تُبالي
فَلَوْحي حَزينٌ وَشِعْري
دَوائِي
إِذا غابَ حُزْنٌ
كَوَى الْقَلْبَ تَالي
* * * * *
٢٠٢٢/١١/١٥
0 comments:
إرسال تعليق