كانوا يطلقون عليها دوما زهرة الياسمين فى كليتها وفى جامعتها لجمالها ورقتها .,..وإنوثتها الواضحة .كانت متفوقة علميا ومن أسرة راقية ثرية ..لكن لا تدرى هل هى نقمة أم نعمة ؟؟... فبعض الأسر .تتزوج بطريقة كلاسيكية تقليدية ..زواج مصالح .أو الزواج على الطريقة الحديثة ..تزوجت من شاب ثرى مثلها يمتلك كل مستويات الرفاهية والغنى .لكن أبدا لم يشعرها بالرومانسية ..الحالمة .والعذوبة ..والشاعرية التى تريدها كأنها تسبح فى حدائق .من كلمات الحب والغزل ..لكنها تحملت ..من أجل أن تكون سعيدة ..من وجهة نظر الأخرين ..فقد كان زواجا ناجحا شكليا ..لكنها لم تنجب .انتظرت لسنوات طويلة لكنها لم تنجب .كانت تحس .مع السنين .بتغير فى معاملة زوجها لها .وهى كإمرأة تشعر بالفارق .لكنها لم تشك فى زوجها أبدا كانت تعلم بأنه متدين ولا يمكن أن يخطئ أبدا ....لكنها لم تكن تعلم بأنه سيتزوج عليها دون أن تعرف ..وينجب أبناء من الزوجة الأخرى ..وبعد مرور سنوات عديدة ووفاة زوجها تفاجئ بأن له أولاد من زوجة أخرى يريدون أن يشاركونها الميراث ..لتجد زهرة الياسميين ..نفسها تظل وحيدة تبكى .بمرارة وحرارة .على مشوار السنين .ودموعها .لم .تغير شيئا فأولاد زوجها .يريدون كل شئ .وزجته الثانية .تريد أن تستولى على أغلب الميراث .....وأشقائها وأسرتها كل مشغول فى حياته الخاصة .ورحلة حياتها ...أبحرت بدون شراع ..
0 comments:
إرسال تعليق