أضحت الأوطان بغير
أيدينا
وصار الحاكم فيها حرامينا
عمت الفوضى كل
مرابعنا
حتى غدت ايامنا تعادينا
وعزفنَ النساء
عَنا حين
رأينَ العدو يرعب أهالينا
لزمنا الصمت عمدا
لامفر
لناوظلت نار الصمت تكوينا
وذاك العدو يتربص
بنا
ويداه تعبث في اراضينا
لقد ثقلت موازن
الغيض
في اعماقنا وبات الرد يغرينا
لم يبلغْ اليأس
عقولنا
بعد أن صار حبنا للوفاء دينا
أنذال واوغاد ورعاع
زرعوا
وَهمَ الفتنة في حضن وادينا
نحبو للعلياء نصلها
أو
نرتقيها اذا ما خان الدهر فينا
اللوم والعتاب
يُنكلنا ونحن
على سقوط الرذيلة قادرينا
الليل مازال دجاه
يؤرقنا
وإنتظارالفجر لايثبط مساعينا
لا تزعلي يا إبنت
سلمان
فقد راح زمان تجافينا
وإن عدتِ عُدنا لطرقات
مشيناها سويا أفلا تذكرينا
نذكر أوقات كنا
نعيش
بها أفراحا عند تلاقينا
اذكري سنين احلام
لا بديل
لها وإن عادت لم تعد تغنينا
لا نقول وداعا
لها وهي
شامخة بكل أمانينا
0 comments:
إرسال تعليق