يا كلَّ عمري
أناغي فيكَ
أجفان الليل ساهرة..
و لم أكُ يوماً عارفة
أنَّ في جوفه روحاً..
تتضوَّر عشقاً
و تحتَ رداءه ..
رميم اضلاع
تصطفُ خفية
بشتاتِ قلبٍ مبعثر
بنبضات جريئة
متتالية، متعالية
مضطربة
مذ حضرتْ !
غادرني وعيي..
خانني لوني
حاصرني عدمي
وحلَّ فنائي
فلا شيء يسعه
أنّ يطيقَ معها صبراً
و رغم ذا ..
ما برحتْ
تستنطقُ قلبي
فيهتفُ لكَ
كلّ شيء بداخلي
كنْ نفساً إن أختنقَ
الشهيقُ برئتي
كنْ دفءً ان ..
سكنَ البردُ أوردتي
كنْ أنا ..يا كلي
الذي غادرني
واستقر في بعضك
و الأن أخبرني
كيفَ صرت عمراً
يمحو سنين قهري؟
وبكل خطوة مُمتدَّة
ينثر بذار غدي
فيزهر اللقاء
بتلات عشق و عود حناء
0 comments:
إرسال تعليق