احسب انه شاغل العقلاء ،
شاغل من يدركون حقيقة ان ترك الواقع دون
صحيح ما يجب كارثة عظمى ...!؟
فياترى ما هو صحيح ما يجب ..!؟
ببساطة ؛
عقيدة ايمانية صحيحة ،
وسلوك اخلاقى حسن ،
وعلى من تقع تبعة ذلك ..؟
يقينا سنقول :
رجال الدين ..
هذا صحيح ولكن ليس مطلقا ،
باعتبار ان كشاف اهل الدعوة الذين ينطلقون به لابانة صحيح العقيدة ،
وتحديات الواقع حتما يشتبك مع الواقع بكل مفرداته ،
لهذا فانهم كما دعا الرئيس السيسى اكثر
من مرة ،
نحن فى حاجة الى
(( عقول مستنيرة ))
وتلك صناعة ((الكل ))
فالحاجة ماسة الى
عقول مضيئة بنور الايمان حتما لتنطلق جوارحنا ،
تعمل بهمة واتقان،
وتنشر الخير كل الخير ،
لبنى الانسان كل بنى الانسان
اذ ان رسالتنا
لاتمام مكارم الاخلاق
وهى لذلك ((عالمية ))
وذاك باب خطير فى ملء الفراغات
ولكن ليس فقط هو شأن اهل الدعوة فقط ،
بل معهم لتحقيق هذا الهدف العظيم ،
كل مصادر المعرفة والتثقيف والتنوير ،
الازهر الشريف ،
التربية والتعليم ،
والثقافة ،
والاعلام ،
والصحافة ،
والفن ،
وغيرها يقع على
عاتقها ((دور ما)) فى
استنارة العقول لاسيما اذا ادركناان التحدى
الذى نواجهه الآن هو
(تحدى معرفى )...!!!؟؟؟
لبناء الانسان المصرى وفق صحيح هويته ،
وكم اتمنى لو باتت (الدعوة )رافد من الازهر
الشريف جنبا الى جنب رافد (التعليم )
وانضواء الاوقاف تحت رايته ...
و احسب ان بعثرة الجهات المسئولة احيانا
عن تشكيل (العقل )
وعدم وجود تنسيق
من شأنه ان يؤدى الى وجود فراغات....!!!؟؟؟
فنحن لانستطيع ان ننكر ان الفراغات التى
كانت موجودة من قبل اعطت للمتطرفين المكنة
فى الانتشار لاسيما مع استغلالهم الجيد لعوز الناس وظروفهم الاقتصادية ،
فضلا عن الجهل بالحقائق .
ولازال الامر يحتاج الى همة من نوع مغاير
لما نراه فى تلك المواجهة (الفكرية ) لهؤلاء
خاصة ان التقنية المخابراتية العدائية
ضالعة فى تزكية هؤلاء الجهلة الضالين واشقائهم
من متجمدى العقول ...!؟
فيقينا نحن لازلنا فى حاجة ماسة لملء الفراغات بكل شجاعة
وامانة ،
لاسيما ان التحدى الذى نعيشه لازال قائما
واحسب انه لن ينتهى
طالما (مصر الوطن ) قد قررت ان تكون كما يجب ،
وبعد ان قيد الله لها قائد يعمل
لاعادتها على الخريطة العالمية ،
كما يجب وفق موقعها الجغرافى ونضالهاالمشهود
عبرالتاريخ و الكاشف عن معدنها الاصيل
باعتبارهم كما قال عنهم سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم
)
((لانهم وازواجهم فى رباط الى يوم القيامة
))
وبعد ان استردت (( ارادتها الوطنية)) وتوجهت
بحق لبناء جمهورية جديدة ،
جمهورية ترتقى بالانسان وكل مايلزم لرفعته
،
باعتبار ان مصر تستحق ان تكون فى الصدارة
بعطائها ،
ولما لا وولايتها للامة جامعة ،
كما قال فاتحها عمرو بن العاص
فمعا لملء الفراغات..!؟
0 comments:
إرسال تعليق