عزائي
في شبابٍ قد تولّي
ويا نفسي إلى الرحمن توبي
فلا أحدٌ يواسيني
وشيبي قد نما في القلب
يحيا بالخطوبِ
شبابي ضاع
وانهمرت دموعي
أراه يفرُّ من عمري العجيب
وهل يغني البكاءُ
وإن تباكى على وجعي
الغريبُ مع القريب
ويا أسفي
على ما ضاع مني
أناديه ويخبّرني نحيبي
شبابك
نعمةٌ عظمى فصنها
كشمسك لا تعيش مع الغروبِ
نعيم الله لا يحصى بعدٍ
فإن ولّى
فما أقسى مغيبي
شبابي
لا يباعُ فأشتريه
وطبّي إن يخادعني طبيبي
وكنت أظنه حقا رفيقي
ففارقني
مفارقة َ الغريب
ولم يسمع لأنّاتي
وضعفي
وردَّ علىّ مهموما مشيبي
إذا ولّى الشباب
فلا تلمه
ولُمْ نفسا تحلّت بالعيوب
0 comments:
إرسال تعليق