في ..
هذا السكون
الموحش
ليتني ..
أستحيلُ رصاصةً
فأطلقُ على..
ما تبقى مني!
في منتصفِ الغيابْ
بضربةٍ نزقة
فيتدحرجُ رأسي
على المسافات
يثرثرُ مع الهواء!
بغرابة صمتٍ صائتْ
ماتتْ به قصيدتي
و احتضرتْ
أوراقها مصفرة
تناثرتْ كسنين
العمر
هُنا وهناك
وضاعتْ ..
مفاتيحُ أصطباري
سقطتْ ..
من بين أصابعي
استقرتْ
عند مرافئ الـ
عزلة العمياء
مثقلة الأجفان
بليل..
ليس له صُبحْ
و بأدمعٍ كحباتِ
لؤلؤ
فرتْ ..
من بين يدي
وأختفتْ في الفراغ
بلا أثر..!
هي ذي أنا
احتسي الوجعَ بدنانِ
الوحدةِ
و الضياع القاتل
من يجدني يُعيدني
إليّ
على عنوانٍ.. بلا
زمان
بلا مكان!!
و على رقمِ هاتف
بلا أرقام
فقد ..
اشتقت لي.
0 comments:
إرسال تعليق