دخلت من شرفةِ غرفتهِ بَرِقَتهُ بنظرة سحرٍ من عينيها منه دنت
قالت : إرحل عنّي
!
حاول أن تهجرني
.. لا تذكرني !
لم يستطع الرّدَ
ظلّتَ حيرَتُهُ ، وعلى عجلٍ يسترجعُ موقفهُ يومًا معها، وهواهُ لها
لكن لم يحظَ بحرفٍ
منها يسعدهُ !
قالت : كلّي أسفٌ
كانت ومضت
أخذته الرّجفةُ
لم يدرك ما قالت ، قبّلها واللهفة من شفتيه كجمْر لظى
حلمٌ كم داعب فيه
خيالًا فاتتهُ لحظاتُ حقيقتهِ
دفعتهُ بعيدًا
عنها وانصرفت
رغم الأبواب المغلقةِ
.
.................................
تفعيلة القصّة : بحرُ المتداركِ المخبون " الخبب
" فعلن .
0 comments:
إرسال تعليق