وعلى..
غسق الشواطئ
عميق
مغلق
هذا الحنين
وأنا ..
بين الشك واليقين
أسمع صوتاً
خافتاً ..
يقترب مني
يهمس بأُذني:
تعالي..
نتوارى سوياً
هاتِ ما مضى
من سنين العمر
وما تبقى
ليبتلعنا البحر
تلف ..
وجوهنا أكف الشجر
نذوب معاً
شمساً وقمرا
ننزل رويداً رويداً
بحذر..!
نغرق بعطش
يستحيل فيه
الموج شفاه
و مراشف ..
ذات وهج
قرنفلي مزرق
تبتهل بخشوع
تعود و تنتشرُ
جسيمات غبار معتق
عالقة بوجه النهار
على سحابة ..
تطارد الريح
تغسل حقول الثلج
عند الغروب
وبضوء ..
ساحر تُرشق
وفي ..
تسعين دقيقة !
تَزَّاوَرُ الطبيعة
خميلة ..
من الغرابة والحقيقة
نرتشف - نحن الإثنان-
شغف الألوان..
نندهش ننبهر
في كبد السماء
حين ينفجر كالماء
بأحمره الناري
قناديل شغف
وليالي شعر
0 comments:
إرسال تعليق